المنامة

البحرانيون يهزأون بالتصعيد الخليفي.. ونيران الغضب تلاحق عساكرهم

13411695_1413186938707190_7053368341299337984_o

المنامة-البحرين اليوم

هزأ البحرانيون بالتصعيد الخليفي عبر حراك ميداني غاضب يوم أمس (الثلاثاء ١٤ يونيو).  أراد البحرانيون في حراكهم الميداني يوم أمس إيصال رسالة للخليفيين أن لاشيء يستطيع كسر إرادتهم وإيقاف حراكهم.

وافتتحت بلدة أبوصيبع الحراك الميداني يوم أمس عبر تظاهرة حاشدة تقدمها عوائل الشهداء حملت عنوان “إرادة الصائمين تقرر المصير”. التظاهرة جاءت رداً على الأحكام الجائرة التي أيدتها محكمة الإستئناف الخليفية في حق مجموعة من أبناء البلدة وهم:

  • علي عبدالله الزاكي
  • علي الزاكي
  • أحمد هلال
  • حسن فضالة
  • علي عبدالإمام
  • حسن عبدالإمام
  • حسن تاريخ
  • مصطفى الدرازي
  • حسين الزاير
  • منتظر عبدالرسول

وبعنوان “أنتم أحرار” خرجت تظاهرة تضامنية مع أسرى الثورة، والمعتقل أكبر علي في بلدة البلاد القديم، وانتهت التظاهرة بوقفة تضامنية أمام منزل المعتقل أكبر المحروم من العلاج. وشارك في التظاهرة عدد من عوائل الشهداء والشخصيات الوطنية الذين رفعوا الشعارات التضامنية والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

وجابت شوارع بلدة الخارجية في عاصمة الثورة “سترة” تظاهرة حاشدة عنوانها “قيود الصائمين”. و صدحت التظاهرة بشعارات الوفاء للمعتقلين في السجون الخليفية، وتقدمت التظاهرة يافطة كتب عليها “الحرية للأحبة الأسرى تيجان الوطن”.

Ck8QyilWUAQ8N1d

هذا وقد خرجت مجاميع شبابية أخرى لإغلاق “شارع الشهيد أحمد فرحان” عبر إشعال الإطارات ورفع أعمدة الدخان أمام مرأى القوات الخليفيةالمتمركزين عند مدخل البلدة.

كما خرجت تظاهرات في كل من العاصمة المنامة، والمعامير، والجفير، أعلن فيها المتظاهرون تحديهم للتصعيد الخليفي، مؤكدين على تمسكهم بمطلب “إسقاط النظام” من خلال الشعارات التي رفعوها في تظاهراتهم.

وأكدت الجماهير التي شاركت في التظاهرة الثورية التي خرجت في بلدة الدراز على ثباتها في وجه التصعيد الخليفي وبطشه، وعلى محافظتهم على وحدة الصف في مواجهة ماوصفوه بـ “العدو الخليفي”.

ولحق التظاهرة نزول ثوري شجاع حمل عنوان “جبروتكم تحت أقدامنا”، تمثل في التصدي للقوات الخليفية المتمركزة على مشارف البلدة، والتي اضطرت إلى التراجع أمام الغضب الثوري، الذي أعجزهم بحسب شهود عيان.

بلدة النويدرات هي الأخرى شهدت مواجهات بين المتظاهرين والقوات الخليفية التي أغرقت الأحياء السكنية بالغازات السامة بعد عجزها عن السيطرة على الإحتجاجات.

رسالة واضحة للخليفيين بأن الشعب لن يقبل بالتراجع ولن يوقف حراكه حتى تحقيق مطالب، وإن هذا التصعيد لم يزدهم إلا ثباتاً وصموداً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى