المنامة

البحرين: حراك لا يتوقف ضد آل خليفة.. والشوارع تستمر في فعالية “حمد تحت الأقدام”

CrsEV1uXEAADOIp
المنامة – البحرين اليوم
واصل المواطنون في البحرين تنفيذ الفعالية المعروفة باسم “جبروتكم تحت أقدامنا” و”حمد تحت الأقدام”، وذلك بكتابة اسم الحاكم الخليفي، حمد عيسى الخليفة، على الشوارع ونشر صوره عليها، لتكون موطئا للأقدام والمركبات العابرة، وذلك للتعبير عن رفضهم لنظام آل خليفة، والتأكيد على عدم شرعية حكمهم ووجودهم.

CrsjXaRXgAAGQF2الفعالية التي ارتبطت بالثورة البحرانية منذ سنتها الأولى، حرص الأهالي على الاستمرار فيها وتنويع وسائل تنفيذها في كل مناطق البلاد وبلداتها، في حين بدت القوات الخليفية عاجزة عن الحدّ منها، حيث “تهرع” في كل مرة لاقتحام البلدات والشوارع لإزالة اسم حمد منها، إلا أن النشطاء والأهالي سرعان ما يعيدون الكرة ويعيدون كتابة اسمه بأحجام أكبر وعلى مسافات طويلة. وقد شوهدت هذه القوات يوم أمس الثلاثاء وهي تقتحم بلدة عالي لمحو اسم حمد من الشوارع بعد أن خطّه الأهالي وكان مداسا للأقدام والعربات المارة، كما نفذ المواطنون في بلدة مقابة الفعالية نفسها، ونشروا صور حمد وداسوا عليها وسط هتافات تدعو لإسقاطه ورحيله من البلاد، وهو المشهد ذاته الذي تكرر في بلدة شهركان وغيرها.

وعلى خط مواز مع اعتصام الدراز المفتوح الذي يقطع يومه الثمانين، انطلقت سلسلة أخرى من التظاهرات والاعتصامات الشعبية في عدد من المناطق مساء أمس، حيث خرج الأهالي في بلدة المعامير في تظاهرة ثورية جددوا دعوتهم فيها لإسقاط النظام الخليفي، وأكدوا ثبات التضامن والفداء مع آية الله الشيخ عيسى قاسم والاستعداد لمواجهة الاستهداف الممنهج ضد السكان الأصليين.

وفي المنطقة الغربية، رفع أهالي بلدة شهركان هتافات النصرة للشيخ قاسم، كما عبروا عن تضامنهم المستمر مع المعتقلين والمعتقلات في السجون الخليفية، وهي المواقف ذاتها التي أكد عليها الأهالي في بلدة المصلى، وبلدة البلاد القديم وذلك في تظاهرة شارك فيها جمع من آباء الشهداء.

وفي بلدات بوري، كرانة، إسكان عالي، ومقابة نظم الأهالي سلسلة من الاعتصامات التي رفعت صور آية الله الشيخ قاسم، وهتفوا بالتنديد لما وصفوه ب”الاستهداف الوجودي” الذي يمارسه الخليفيون ضد السكان الشيعة الأصليين في البلاد.

وعلى خط مواز لهذا الحراك الشعبي، شهدت شوارع البحرين عمليات ميدانية مساء أمس، أكدت على ذات المواقف والشعارات، وكان أبرزها العملية التي نُفذت أول أمس على مقربة من بلدة الدراز التي يحاصرها آل خليفة عسكريا منذ شهر يونيو الماضي، وحملت العملية عنوان “سنكسر الحصار”، حيث اندلعت مواجهات شديدة بين الشبان والقوات الخليفية التي تتمركز مدرعاتها عند مداخل البلدة. هذا الحراك الثوري شوهد في محاور أخرى عند بلدات المعامير، نويدرات، الديه، القدم وغيرها، حيث قُطعت الشوارع بأعمدة النار، وردع متظاهرون الآليات العسكرية بأدوات الدفاع المدني ومنعوها من اقتحام البلدات ودهس المواطنين.

CrsC_vYW8AACxDx

CrsWHCpWEAAQA8y

Crr7dNNWIAASdJB

Crr86A_XEAAwSjF

CrrzPzXXgAA45fD

CrrSE1fWgAEC4-G

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى