آية الله النمرالشيخ نمر النمرواشنطن

البروفسور الأمريكي سايبرت: تحوّل الشيخ النمر بعد إعدامه إلى مثل أعلى للمسيحيين واليهود أيضاً

gfdgvds

واشنطن – البحرين اليوم

 

قال البروفسور في جامعة ميشيغن الأمريكية، رودولف سايبرت، بأن خبر إعدام الشيخ نمر النمر “كان مفجعاً”. (شاهد: هنا)

 

وربط الأستاذ الجامعي المختص في العلوم الدينية والاجتماعية، وفي لقاء مع الناشط مصطفى النمر في مكتبه، (ربط) جريمة الإعدام بما وصفها ب”أساسيات الإنقسام والفروقات بين المتدين والعلماني، وبين المقدس والمدنس”.

وأوضح بأن الشيخ النمر كان من “الناس المتدينين” ما يفتح الموضوع على ملف الانقسام الطائفي في الشرق الأوسط “بين السنة والشيعة”، مضيفاً “أن بعض هذه الطوائف منفتح ومطلع أكثر من غيره على الطرف الآخر من العالم الغربي”، ولديها “انفتاح باتجاه ما هو حديث”، إلا أن سايبرت أشار إلى أن هذا الانقسام في الرؤية موجود أيضاً في “الجانب العلماني”.

ووفق هذه الرؤية، يذهب إلى أن إعدام الشيخ النمر “بوصفه رجلا متعما دينياً” كان محل استغراب، ولكنه يشير إلى أن الشيخ النمر “أبهر” الكثيرين في الغرب، بالإشارة إلى “حركته السلمية في الجانب الديني والسياسي”، متطرقاً إلى ما وصفه ب”المنهج الشيعي”، الذي أخذ منه “روح المقاومة”.

البروفسور الأمريكي أوضح بأنّ المجتمع في السعودية منقسم “سلفاً في الطائفة”، إلا أنه أكد بأن الشيخ النمر “لم يكن يسعى لذلك”، مشددا على أنه كان “مسالماً”، وكان “يعين الفقراء، وقد تظاهر من أجلهم، ومن أجل العدالة الاجتماعية، والتي هي من عمق التعاليم الإسلامية”، بحسب قوله.

وقال “لقد أصبح الشيخ النمر شهيداً، ولذلك أصبح مثلا أعلى ليس فقط للمسلمين الشيعة فحسب، بل أيضاً للمسيحيين واليهود”، وأوضح بأنه “أصبح مثل غاندي، ممن تجاوزت شخصياتهم إلى مجتمعات أخرى”.

وأكد بأن الشيخ النمر “هو المثل الأعلى الأفضل من بين جميع الأمثلة العليا لمختلف الديانات والمعتقدات”.

وشكك في “شرعية الإعدام”، إلا أنه تطرق إلى مشاكل حقوق الإنسان “في التوجه العلماني” نفسه.

ودان “المنهجية” التي تم اعتمادها في قضية الشيخ النمر من قبل المحكمة السعودية.

وبشأن عدم تسليم السلطات السعودية لجثمان الشهيد النمر، والثلاثة النشطاء الشهداء، قال سايبرت بأن ذلك يشير إلى أن “دائرة العدل في السعودية لا تفرق بين العدالة والانتقام”.

وأوضح بأن هناك تشابها بين السعودية وداعش، وأن هناك “مباديء” متقاربة فيما بينها.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى