المنامة

المحافظة: حاكم البحرين كذاب وهو المسؤول عن جميع الجرائم والانتهاكات

Down Hamad
البحرين اليوم – (خاص)
حمل مسؤول الرصد والمتابعة في مركز البحرين لحقوق الإنسان السيد يوسف المحافظة حمد عيسى الخليفة مسؤولية كل ما جرى ويجري من جرائم وانتهاكات بحق شعب البحرين على خلفية ثورة الرابع عشر من فبراير، متهما إياه بالكذب وممارسة عملية تضليل كبيرة.

وقال المحافظة في تغريدات له على حسابه الخاص في شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) أن “(ملك) البحرين هو المسئول القانوني عن كل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب ولا تزال، وهو من يرعى (مشروع البندر) الطائفي الذي يهدف الى تهميش قيادات المجتمع المعارضة لنظام القبيلة والمشيخة”.

وجاءت تغريدات المحافظة في أعقاب تصريحات نشرتها الصحف المحلية اليوم الخميس زعم فيها حمد أنه يحترم قادة المجتمع وأن الحوار مع المعارضة مستمر.

وفي تفنيده الصريح لتصريحات حمد الخليفة، التي وصفها بـ”المضللة”، حمّل المحافظة حمد مسئولية هدم المساجد، وذكّر المحافظة أن حمد وصف معارضيه بـ”الشرذمة والكفار”، معللا ذلك باستمرار القتل والاعتقالات السياسية وعمليات التعذيب، وموضحا أنه “كلما ازداد الضغط على النظام و أراد ان يضلل المجتمع الدولي يصرحون أن الحوار مستمر”.

واتهم المحافظة حاكم البحرين بالوقوف وراء سياسة الإفلات من العقاب من خلال ترقيته للمجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب البحراني وتدوير مناصبهم، وهو من يتحمل تبعات ونتائج هذه السياسة، لافتا إلى أن حمد هو الذي فرض “قانون الطوارئ” في 17 مارس 2011 “وخرج ببدلته العسكرية وقام جيشه بقتل المتظاهرين والمواطنين الشيعة واعتقال و تعذيب الالاف”.

وأوضح المحافظة أن حمد هو الذي يرأس السلطة القضائية، وهو الذي يعيّن القضاة الذين يضطهدون المعارضين ويحكمون عليهم بأحكام “قاراقوشية”، ويبرئ المجرمين الذين مارسوا الانتهاكات.

ووصم المحافظة حاكم البحرين بـ”الكذاب والمضلل”، قائلا “في مايو قبل ثلاث سنوات خرج (ملك) البحرين في التلفاز وقال أنا شخصيا كنت اتابع ما حصل من احداث و لم يحصل أي انتهاك” مكذبا بذلك كل تقارير المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التي تحدثت عن الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها قوات الحكم ضد المحتجين والمعارضين. وأكّد المحافظة أن “الجرائم مستمرة والإفلات من العقاب مستمر والحوار مستمر و التضليل مستمر كلما اقتضت الحاجة و عندما تنتهي الحاجة سيذكركم أنكم شرذمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى