المنامة

المدونة “بحرين دكتور”: هذه طرق النظام في تصيد المغردين وإخافة النشطاء

image
المنامة – البحرين اليوم

أوضحت الناشطة والمدونة بحرين دكتور BAHRAINDOCTOR بأن الأجهزة الخليفية استعملت العديد من الوسائل للإيقاع بالمغردين المعارضين للنظام من ذوي الأسماء المستعارة، وأكدت في حسابها على موقع تويتر بأن ذلك أخذ تدرجا متتابعا وعملا منسقا طويل الأمد.

وقالت بأن السلطات الخليفية اعتمدت في البداية “على طريقة إرسال وصلات لمعرفة (الايبي ادرس) IP address لكن مع تفطن المغردين أصبح الغالبية يحذر من فتح وصلات لحسابات مجهولة”. كذلك استطاعت السلطات أن تقوم بإدخال تقنية social networking وهي أيضا تعتمد على إرسال وصلات “لكن عن طريق تقمص شخصية مغرد تتحدث معه”، وفي ثوان يتم خداع صاحب الحساب.

‏     كما استخدمت الأجهزة الخليفية “تقنية جمع المعلومات المتوفرة عن بعض الحسابات، مثل تلك التي تكشف عن اسم منطقتها وأعمالها وساعات ومنطقة عملها”.

‏     وفي الفترة الأخيرة، تضيف المدونة، “ظهرت طريقة ربما تحتاج إلى وقت وصبر، لكنها مثمرة، حيث أوقعت بالعديد من المغردين، وخصوصا من تم اعتقالهم في الدفعة الأخيرة”، وتشرح المدونة ذلك وتقول “تم إنشاء حسابات عديدة منذ فترة زمنية طويلة  تدعي أنها من دول، كالعراق ولبنان وغيرها من الدول (التي) تتعاطف مع القضية البحرانية”.

‏     وقد “استطاعات هذه الحسابات كسب ثقة المغردين، ومنها تمكنت من الحصول على معلومات مهمة، قادت إلى معرفة شخصيات المغردين”.

‏      وأوضحت المدونة بأن “هناك شبكة كبيرة من هذه الحسابات التي وثق بها المغردون، رغم كل التحذيرات بعدم إعطاء أي معلومة لأي شخص حتى وإن كان ممن تثق بهم”.

وتوضح بحرين دكتور عمل هذه الحسابات وتقول بأنها “كانت بعد أن تكسب ثقة المغرد، تطلب أمورا تستطيع من خلالها معرفة حتى موقعك، ومنها إرسال صورة، أو أي شيء عبر الإيميل، وهذا أكبر خطأ”.

وتقول بأن “هذه الحسابات اخترقت الكثير من المغردين، وكان عملها متقن، بل وكان من يعمل عليها غير مستعجل لدرجة أن بعضها أخذ أكثر من سنة لكسب الثقة”. وذكرت حسابا مثالا على ذلك وهو ‏⁦ @jan_fermon ⁩

‏     وتشير المدونة إلى الحرب النفسية التي تقوم بها وزارة الداخلية الخليفية عن طريق ذلك، وذلك باعتقال أحد المغردين المعروفين لديها مسبقا، وتعمل على إعطاء انطباع بأنها وصلت له في لحظات، وإخافة المغردين الآخرين لإغلاق حساباتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى