المنامة

المعارضة البحرانية تدشن “فعاليات 1000” يوم على الثورة

شددت على أن خيارات كسرها فشلت وأنها مستمرة حتى تحقيق المطالب

 

البحرين اليوم – (خاص)
دشنت المعارضة البحرينية حزمة فعاليات بمناسبة مرور أكثر من 1000 يوم على الثورة التي انطلقت في الرابع عشر من فبراير 2011.
وأشارت المعارضة إلى ان غالبية شعب البحرين لازالت متمسكة بالمطالبة بتقرير المصير ومصممة على الاستمرار في هذه الثورة حتى تحقيق مطالبها.

وشدد مراقبون أنه بعد أكثر من 1000 يوم من الضربة الأمنية “الهمجية” التي تلقتها الثورة البحرانية، بالإضافة للوحشية المنقطعة النظير من
قبل قوات النظام في سفك الدماء، والاعتداء على الحرمات والمقدسات والأطفال والنساء، واعتقال الشخصيات السياسية والحقوقية والمهنية، والقمع والتعذيب والمحاكمات المشددة، كل ذلك لم يحول بين الثورة واستمرارها إلى اليوم، ما يعني أن كل خيارات كسر هذه الثورة قد فشلت فشلاً ذريعاً.

في غضون ذلك استمرت التظاهرات التضامنية مع المعتقلين في العاصمة المنامة ومختلف مناطق البلاد، ردد المشاركون فيها شعارات احتجاجية على الانتهاكات التي يمارسها النظام ضد المعتقلين، بمن فيهم قادة المعارضة في سجن “جو” المركزي.

في المقابل شنت ميليشيات مدنية تابعة للنظام حملة مداهمات طالت عشرات المنازل، واعتدت على المواطنين وممتلكاتهم في بلدات (جرداب، الكورة، والبلاد القديم) وغيرها اسفرت عن اختطاف 3 مواطنين من (الكورة) واثنين أخرين من (البلاد القديم) .

واستعداداً لـ”عيد الشهداء” والفعاليات الجماهيرية القادمة، أقدمت المجموعات الشبابية عصر الخميس وفي مناطق مختلفة من البحرين على تنفيذ عملية قطع الشوارع العامة تحت شعار “شهداؤنا مشاعل الحرية” مستخدمين الإطارات والزيوت وغيرها رغم الانتشار العسكري في الشوارع العامة وذلك في بلدات رأس رمان، النبيه صالح، المحرق، السهلة الجنوبية، طشان، مقابة، الدراز، الزنج، القرية، داركليب، شهركان، السهلة الشمالية، باربار، كرزكان، عالي، إسكان سلماباد، مدينة الزهراء، صدد، جدعلي، توبلي، جرداب، قلعة البحرين ومناطق أخرى.

وفيما نظم الائتلاف اعتصاما تعبويا تحت شعار “حيّ على المنامة” في بلدة الديه تحشيداً للتظاهرة الكبرى وسط العاصمة المنامة يوم 17 ديسمبر، شاركت الحشود الجماهيرية في التظاهرات الشعبية التي عمت أغلب المناطق مؤكدة على حق الشعب في تقرير مصيره ورفعت هتافات الوفاء للشهداء والمطالبة برحيل “الدكتاتور” ورفعت صور الشهداء والأسرى وأكدت على المشاركة في التظاهرة الكبرى وسط العاصمة في ذكرى عيد الشهداء .

من جهتها انتشرت قوات أمن النظام في مختلف المناطق وأقامت عدد من نقاط التفتيش في محاولة منها وقف الاحتجاجات، وقامت بمهاجمة المحتجين والمتظاهرين مستخدمة المدرعات والغازات السامة والرصاص الانشطاري (الشوزن) الأمر الذي أدى إلى اصابة عدد منهم ، إصابات بعضهم خطرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى