اوروبا

 المعارضة البحرانية في ألمانيا تعزي عائلة الشهيد الفرج.. وتدعو لجبهة موحدة لمواجهة مشروع السعودية التدميري

photo-2-(8)(2)

برلين – البحرين اليوم

دانت المعارضة البحرانية في ألمانيا الهجوم الذي نفذته القوات السعودية يوم أمس الأربعاء على بلدة العوامية، شرق السعودية، وأسفر عن استشهاد الحاج عبد الرحيم الفرج داخل منزله بعد استهدافه بالرصاص الحي.

وزعمت وزارة الداخلية السعودية بأن إطلاقا بالنار تعرض له أفرادها في عملية الهجوم الذي وصفه ناشطون بالوحشي، كما ادعت الوزارة اكتشافها لأسلحة وذخائر أثناء الهجوم على المنزل الذي تعرض لإضرار متعمدة في الممتلكات، إضافة إلى إصابة آخرين.

المعارضة البحرانية عبرت في بيانها اليوم، الخميس 23 يونيو، عن تضامنها مع أهالي المنطقة الشرقية وعائلة الشهيد، وحملت “الإدارتين الأمريكية والبريطانية أسباب إراقة هذه الدماء (…) نتيجة توفير الغطاء الشرعي الدولي لنظام آل سعود الإرهابي الداعشي التكفيري”، بحسب البيان الذي أكد على “أن نظام آل سعود المجرم وحلفاءهم  المفسدين؛ باتوا خطرا مدمرا في المنطقة”، وخاصة في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين.

واستذكر البيان دخول الجيش السعودي إلى البحرين في مارس 2011 لقمع  “وقتل الشعب البحراني”، حيث “تعدى على مقدساته، وانتهك حرماته وأعراضه وهدم مساجده وآثاره ونشر الرعب والخوف في البحرين”، وقدم دعما لا محدودا للنظام الخليفي، وخاصة في مشروعه الرامي لاستهداف السكان الأصليين ووجودهم في البلاد.

ودعت المعارضة البحرانية في ألمانيا إلى تكوين “جبهة موحدة لمواجهة المشروع التخريبي والتدميري الذي تقوده السعودية”، وحثت فصائل المعارضة البحرانية في المهجر والنشطاء المهجرين من أبناء المنطقة الشرقية “لتكثيف النشاط المعارض ومضاعفة الجهود على مستوى الجانب السياسي والحقوقي”، وأهابت باستمرار الحراك الشعبي في المنطقة الشرقية والبحرين ومواصلة الاحتجاجات والفعاليات السلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى