اوروباغير مصنف

بروفيسور ألماني: هل إن سليل عائلة مستبدّة يصلح لقيادة “الفيفا”؟

images-2
من لندن-البحرين اليوم:

دعا أكاديمي ألماني الى إطلاق “صرخة غضب” من قبل إتحادات كرة القدم ضد سلمان الخليفة المرشح لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).

وقال البروفيسور “مارك بيث” الذي استخدمه الفيفا للأشراف على جهود الإصلاح فيه إن” سلمان ليس شخصية مناسبة للإشراف على جهود الإصلاح” في الهيئة الدولية.

الصحفي “اوين جبسون” كتب تقريرا في صحيفة الغارديان يوم الأثنين (18 يناير 2016) قال فيه “بالرغم من تزايد الضغود في ألمانيا ضد ترشيح سلمان الخليفة, إلا انه يبدو الأفر حظّا لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الإتحاد”.

ونقل جبسون عن بيث قوله “”نحن بحاجة إلى صرخة من الإتحادات ال 209 وينبغي أن نتسائل إن كان هذا ما نريده حقا, وهو هل سلمان الخليفة أمين موثوق على الديمقراطية وعلى بداية جديدة؟ هل ذلك مناسب؟”.

وتساءل البروفيسور والخبير الألماني عما إذا كان “سليل عائلة إستبدادية” مؤهل لقيادة الفيفا للخروج من أزمته.

وقال “جيبسون” إن “سلمان الخليفة المتهم بالمشاركة في قمع الإحتجاجات الديمقراطية التي جرت في البحرين عام 2011و, يبدو سعيدا بتأييد رئيس الإتحاد الكويتي وعضو اللجنة التنفيذية للإتحاد له”.

وقال بيث تعليقا على ذلك” إن هذه آلية رعاية ولا نقول أنها مافيا ولكنها مماثلة”.”

يذكر ان منظمات حقوقية دولية وجّهت إتهامات الى سلمان الخليفي في الضلوع في إنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وقعت في البحرين أبان رئاسته لإتحاد البحرين لكرة القدم عام 2011, وعقب إندلاع الإحتجاجات الجماهيرية المطالبة بالديمقراطية في البلاد.

وإتهمته تلك المنظمات بالتواطؤ في اعتقال وتعذيب رياضيين بحرانيين. ومن أبرز تلك المنظمات, امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى