البحرين اليوم – (وكالات، خاص)
ذكرت وكالات أنباء عالميّة أنّ نائب الرّئيس الأمريكي، جون بايدن، أجرى اتصالاً مساء أمس الاثنين، 23 يونيو، مع الحاكم حمد عيسى الخليفة، وذلك ضمن اتصالاتٍ أخرى أجراها مع زعماء لهم صلة بالأوضاع الجارية في العراق.
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فإنّ حمد استنكر ممارسات تنظيم داعش، واتفق مع نائب الرّئيس على “َضرورة نبذ القادة العراقيين لخلافاتهم الطائفيّة ومواجهة داعش”.
وذكرت مصادر إعلاميّة بأنّ الاتصالات الأمريكية تركّزت على الأنظمة التي يُخشى منها تغذية العنف الطائفي في العراق، وما جاورها.
الجدير بالذّكر أنّ نظام آل خليفة يغضّ الطرف عن مجموعاتٍ تكفيريّة داخل البحرين، وبعضها لها علاقات وطيدة مع النّظام الخليفي، وكان لهذه المجموعات دور صريح وعلني في دعم المقاتلين في سوريا، ومنهم نوّاب سلفيّون ذهبوا إلى مناطق القتال هناك، وأعلنوا دعم العمليّات القتالية التي تقودها جماعاتٌ معروفة بتطرّفها المذهبي.
ويُشار إلى أن أعلاماً ولافتات خاصة بتنظيم القاعدة وداعش ظهرت مجدّداً في شوارع البحرين وعلى السّيارات (الصورة المرفقة أدناه)، ولوحظ أن هذه الظاهرة تنتشر في المناطق التي تسودها تركيبة سكانيّة مختلطة من المواطنين (السّنة) والمجنّسين، والذين كان لهم دور بارز في تأجيج الصّراعات المذهبيّة في البحرين، وتوظيف النّظام لهم في الحملة ضدّ ثورة البحرين. وهناك خشة متنامية من أن يكون هؤلاء بمثابة الخلايا النّائمة لتنظيم داعش، وهو ما جعل مسؤولين غربيين يحذّرون من مخاطر انتعاش داعش وتوابعها من داخل حدود عددٍ من الدّول الخليجية، ومنها البحرين والسعودية والكويت.
* أعلام القاعدة على سيّارات “مجنّسين” وموالين في البحرين
