المنامةتقارير

بيان الكذب: وزارة الداخلية الخليفية تلاحق المشاركين والمحرضين على القتال في سوريا والعراق

Screenshot_2014-07-05-00-15-56

البحرين اليوم – (خاص)

في تصريح شبيه بالأرجوحة على بلاط مطلية بالنار؛ حذر رئيس الأمن العام طارق الحسن مساء أمس الجمعة، 4 يوليو، من التعاطي مع الجماعات المسلحة في سوريا والعراق، سواء بالمشاركة أو التحريض، وأعلن الحسن اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يثبت تورطهم بالأحداث الجارية هناك، أو المساهمة في عمليات التمويل.

القرارات التي أعلنتها وزارة الداخلية الخليفية في هذا المجال، يقول محللون، تأتي بعد أكثر من سنتين من فتح الأبواب للمتشددين لجمع الأموال وتصدير الشباب والخطابات التحريضية والطائفية، وشارك فيها نواب موالون للنظام وبعضهم من ندماء رئيس الوزراء الخليفي، خليفة سلمان، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والتقنية لأبرز وجوه التفجير الطائفي لكي تسرح وتمرح على منصات التعبئة “للجهاد الأكبر في الشام، والمشاركة في حفظ راية الإسلام هناك”، كما قال عادل المعاودة في إحدى طلاته بعد عودته من ميادين القتال في سوريا.
يقول معارض تعليقا على تصريح الحسن: “الخليفيون الذين شرعوا كل المنافذ لعدنان العرعور ولحملاته وجولاته، ومنحوا الرعاية لعادل فليفل وداعشياته المبكرة، وأتاحوا الإذن المفتوح لأعلام القاعدة وخلاياها لتأخذ أنفاسها العميقة في ضواحي المحرق وأزقة الرفاع؛ الخليفيون الذين اختلطت أيديهم بالتكفير السعودي، وامتلأت وزاراتهم ومجالسهم بالمشانق المنصوبة وأسياف “الشرفاء”، يعود بهم الكذب القصير ليعلنوا محاربة المتشددين واللحى التي يتقاطر منها فجور الفتن وشلالات الذبح الباردة”.

ويضيف، “تصريح الحسن هو شكل آخر من الارتداد المؤقت، والذي يتصل مباشرة بأوامر ونواهي الشقيقة الكبرى وشقائها.
هي، بحسب العارفين، مجرد استجابة لظرف المرحلة، وللهروب من الجحيم الذي أشعل الخليفيون شرارته عبر استجلاب المجنسين والمراهنة على جحافل الموت المصنوعة تحت منابر آل سعود وشيوخهم المتطايرين مع رياح الفتن وأشرارها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى