البحرين اليوم-(خاص)
دعت مجموعات ثورية إلى إطلاق شعارٍ باسم “رايات المقاومة” تزامناً مع يوم الانتخابات النيابية المقررة نهاية شهر نوفمبر المقبل في البحرين. وتأتي هذه الدعوة استجابة لنداء اطلقه عالم الدين المُطار السيد عقيل الموسوي في في ٢٢سبتمبر الماضي تعليقا على دعوة ولي العهد الخليفي للوجهاء بضرورة المشاركة في الانتخابات.
ونشر حساب الموسوي في وقت سابق بياناً باسمه اعتبر فيه تحرك ولي العهد الخليفي ” لا يعدو عن كونه مسرحيّة ألحّت عليه الحاجة لإخراجها من أجل تخفيف الضغط الشعبيّ الذي قضّ مضاجعهم وزلزل عروشهم، وهي خطوة ساقطة بكلّ المقاييس”
واستنكر الموسوي ترويج بعض الشخصيات لسلمان الخليفية كمنقذ ورجل اصلاحي، متسائلاً ” أين كان سلمان حين هجوم درع الجزيرة ومرتزقة النظام على التجمّع الشعبيّ المطالب بحقوقه؟ أين كان سلمان حينما اعتقلت النساء وتمّ التعدّي على أعراضهنّ وشرفهنّ؟ أين كان سلمان حينما اعتقل العلماء، والأفاضل، والأساتذة، والأطبّاء وعامة الشعب؟ أين كان سلمان حينما سال الدم في غرف التحقيق وفقدنا أعزاءنا وأحبابنا؟ أين كان سلمان حينما هدمت المساجد واستبيحت القرى والمدن؟ أين كان سلمان حين كان منطق السلم يصدر منّا والإرهاب يصدر منهم؟ أين كان سلمان حينما روّعت الأمّهات ولم تحترم البيوت وحرماتها؟ وأين هو الآن عمّا يجري من عنف وإرهاب في الطرقات؟”
وتجدر الإشارة إلى أن الموقف الشعبي تبلور متحداً مع القوى السياسية والثورية في مقاطعة الإنتخابات القادمة، ودعم استمرار الثورة، فيما تصاعدت حدة القمع حيث اصدرت المحاكم الخليفية احكام بالسجن المؤبد على عشرات النشطاء مع سحب جنسيات بعض المعتقلين. وهو الأمر الذي يبرر دعوات المقاومة التي يتبناها الطرح الثوري في قبال القمع المتزايد.
