المنامة – البحرين اليوم
كشفت الناشطة الحقوقية لينا القصير عن معاناة العائلة الصغيرة للمعتقلة ليلى عبد النبي من بلدة شهركان.
وفي زيارة تضامنية قامت بها القصير من وفد نسوي من جمعية الوحدوي لمنزل عائلة المعتقلة، ذكرت بأن المعتقلة ليلى لديها طفل رضيع لم يتجاوز عمره الأربعة شهور، وهو محروم من والدته منذ اعتقالها في ديسمبر الماضي، والحكم عليها ٦ أشهر، على خلفية أحداث سجن جو الذي اندلعت في مارس ٢٠١٥، حيث اعترضت على تعدي الشرطة على أحد أفراد عائلتها أثناء الزيارة.
وأوضحت القصير بأن الطفل الرضيع يُعاني من فقدان أمه وحرمانه منها، وخاصة لجهة الرضاعة، وأشارت إلى أن العائلة تذهب به إلى المستشفى على نحو متكرر بسبب الجوع والمرض المستمر منذ اعتقال والدته.
يُشار إلى أن المعتقلة ليلى هي شقيقة الشهيد أحمد، ووالدة المعتقل جميل عبدالغني، وتم اعتقالها من المحكمة. وهي أم لستة من الأبناء، ٥ أولاد، والرضيع.
وفي السجون الخليفية عدد من النساء، وهن طيبة درويش، صديقة البصري، جليلة السيد أمين، ريحانة الموسوي، وليلى القصير.
وعمد النظام إلى استهداف النساء على نطاق واسع خلال السنوات الماضية، وشُنت اعتقالات واسعة طالت أعدادا منهن، كما أقدم الخليفيون على اعتقال وتعذيب أعداد كبيرة من النساء أثناء قمع التظاهرات والفعاليات الاحتجاجية التي يُشاركن فيها بفاعلية، وذلك “انتقاما” لدورهن القيادي في الثورة منذ بدايتها وحتى اليوم.
