المنامة

“ضيفٌ ثقيل”.. يحضرُ حفل تنصيب ملك بريطانيا

البحرين اليوم- المنامة

وصفت حركة أحرار البحرين الإسلامية في بيانها، الجمعة ١٢ مايو، نظام البحرين القامع للحريات ب” مملكة الصمت”، مشيرةً الى الممارسات التي يرتكبها هذا النظام بحق كل من يحاول التعبير عن رأيه مدعّمة ادعاءاتها بصور التقطتها عدسات المخبرين. هذه الجرائم جعلت الطاغية الخليفي ضيفاً ثقيلاً على التاج البريطاني، فقد استغرب الإعلاميون والنشطاء السياسيون والحقوقيون قدوم طاغية البحرين بطائرة عملاقة خاصة، هي واحدة من أسطول جوي كبير وخاص، متوجها الى قصره العملاق بسيارة رولز رويس الذي يقدّر ثمنها بأكثر من نصف مليون دولار، في حين يعاني الشعب البحراني من تردي الأوضاع الاقتصادية عموماً والصحية خصوصاً والتي يكفي سعر هذه السيارة فقط لبناء ثلاثة مستشفيات وتجهيزها بأفضل الوسائل.

وهكذا تعيش البحرين عالمين متوازيين ومتناقضين: العالم الخليفي الذي يعيش البذخ الفرط والذي يقضم شطراً كبيرا من مدخولات البلاد، والعالم الشعبي الذي يعيش الحرمان بأبشع صوره.

ولفت البيان الى المشروع الخليفي الجديد الذي يهدف الى طمس تاريخ البلاد المشرف الممتد من حضارة دلمون وصولا الى الحضارة الاسلامية، وذلك من خلال محاولات النظام الخليفي بتهويد العاصمة وإبعاد سكانها الأصليين وإحلال الأجانب مكانهم، اضافة الى تغيير الأسماء التاريخية للمناطق، الأمر الذي رفضه الشعب البحراني (السنة والشيعة) واعتبره محاولة سافرة لتغيير هوية وثقافة البلاد.

وأكّد البيان محاولة حاكم البحرين، كلما وجدت مناسبة، الهروب من البلاد التي تصك أسماعه يوميا هتافات المظلومين داعية لسقوطه وانهاء حقبته السوداء. هذه الهتافات التي تلاحقه من سجونه أيضا التي زجّ فيها كل من يحاول التعبير عن رأيه وأفكاره، والأمثلة على ذلك كثيرة، فالأستاذ عبدالوهاب حسين والاستاذ حسن مشيمع والدكتور السنكيس الذين رفضوا لبس القيود والسلاسل معبرين بذلك عن حريتهم ورفضهم الاعتقال، فانتقم الحاكم الخليفي من الأخيرَين بحرمانهما من العلاج والدواء، فسطروا بذلك تاريخاً من الاباء والشموخ، الذي تحول، وبرفقة بقية سجناء الرأي، الى مدرسة في النضال من أجل الحرية والعدل والحق.

وأشار البيان الى الضحايا الذين كانوا بالمرصاد لحاكم البحرين خلال حضوره حفل تنصيب ملك بريطانيا. وقد توسعت دائرة المطالبة بوقف دعمه سباق الخيل الذي يعقد بمدينة ويندسور البريطانية، بعد ان اتضح أن الاموال التي ينفقها انما هي أموال الشعب البحراني الذي يحاول من خلالها الترويج لنفسه ولحكمه واستمالة دعم الحكومة البريطانية.

وختم البيان بالقول أن هذه المحاولات وغيرها تؤكد يأس الطاغية وعصابته وتكشف حتمية وقوعهم في الهاوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى