المنامة

متحدث باسم الخارجية الأمريكية: على علم بتوقيف أمريكيين في البحرين.. ولا تعليق بسبب الخصوصية

IMG-20160215-WA0008

البحرين اليوم – (خاص، فرانس برس)

 

أعلنت السلطات الخليفية في البحرين اليوم الاثنين، 15 فبراير، أنها أوقفت أمس الأحد أربعة أجانب قام بعضهم بمزاولة “نشاط إعلامي من دون تصريح” قرب المنامة، تزامنا مع الذكرى السنوية الخامسة لإندلاع احتجاجات ضد الحكم.

وفي حين لم تحدد السلطات جنسية الموقوفين في البدء، أعلنت لاحقاً بأنهم أميريكيون، وذلك بعد أن أفادت تقارير أنهم أميركيون بالفعل. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، “نحن على علم بتقارير عن توقيف مواطنين أميركيين. ليس لدينا تعليق نظرا لاعتبارات الخصوصية”.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المدير العام لشرطة العاصمة “تم القبض على أربعة أشخاص يحملون جنسية دولة أجنبية، إثر ضبط أحدهم ملثما خلال مشاركته مع مجموعة من العناصر التخريبية في سترة، والتي قامت بأعمال شغب وتخريب والاعتداء على رجال الأمن”.

وتعد سترة من المناطق ذات الغالبية الشيعية قرب المنامة، وشهدت تكرارا خلال الأعوام الماضية احتجاجات ومناوشات مع الشرطة.

أضاف “تم التصدي لهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”، و”القبض على الثلاثة الآخرين عند إحدى نقاط السيطرة الأمنية بذات المنطقة”.

وأوضح أن هؤلاء دخلوا البلاد في 11فبراير و12 منه، وأنهم “قدموا معلومات مغلوطة (…) حيث ادعوا بأنهم قد قدموا إلى مملكة البحرين بغرض السياحة، منوها في الوقت ذاته إلى أن بعض المقبوض عليهم، قاموا بمزاولة نشاط إعلامي من دون تصريح من الجهات المختصة بالإضافة إلى ارتكابهم أعمالا مخالفة للقانون”.

وأوضح المسؤول الأمني الخليفي أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، وإحالة القضية على النيابة العامة”.

واندلعت في 14 فبراير 2011 في البحرين احتجاجات معارضة لحكم (الملك) حمد عيسى الخليفة، قادتها المعارضة الشيعية، للمطالبة بملكية دستورية وإصلاحات سياسية.

وحذرت السلطات الأسبوع الماضي من أن أي دعوات للتظاهر في ذكرى اندلاع الاحتجاجات ستعتبر “جرائم جنائية يعاقب عليها قانونا”.

ورغم انتقادات توجهها منظمات حقوقية دولية للسلطات الخليفية، زعم وزير الإعلام الخليفي عيسى الحمادي لفرانس برس قبل أيام أن بلاده حققت تقدما في المجال السياسي.

وقال إن الحكومة “قامت بتسريع الإصلاحات” وأن الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2014 وقاطعتها المعارضة “برهنت أن غالبية واضحة من البحرانيين صوتوا لصالح التقدم الإيجابي المتمثل في برلمان يتمتع بصلاحيات أوسع”، بحسب زعمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى