الخليج

محمد بن نايف: لو أطلقت إيران رصاصة باتجاه السعودية.. سنمحو طهران خلال ثوان

لم يدل ابن نايف بأي تصريح صحافي منذ توليه إدارة الشؤون الأمنية في 1999، لكن الوعاظ المقربين من "الداخلية" دائماً ما ينقلون بعض أحاديثه.
لم يدل ابن نايف بأي تصريح صحافي منذ توليه إدارة الشؤون الأمنية في 1999، لكن الوعاظ المقربين من “الداخلية” دائماً ما ينقلون بعض أحاديثه.

الرياض- البحرين اليوم

قال ولي العهد ووزير الداخلية السعودي محمد بن نايف إن إيران لو تجرأت على إطلاق رصاصة واحدة باتجاه السعودية، فإنه ستمحى طهران (من الخارطة) خلال ثوان معدودة، في تهديد غير مسبوق، وفقاً لما نقله عنه عضو هيئة حقوق الإنسان السعودية عبدالعزيز الفوزان الخميس الماضي.

وذكر الفوزان وهو واعظ ديني ومعروف بعلاقته الوثيقة بوزارة الداخلية وولي العهد محمد بن نايف في لقاء مع قناة الرسالة مساء الخميس الماضي “إن الأسد ابن الأسد الأمير محمد بن نايف رد على تهديدات ( قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي) خامئني، بالقول إن إيران لو تجرأت وأطلقت رصاصة واحدة باتجاه السعودية، فسيتحدث الناس أنه كان هناك مدينة اسمها طهران”.

وكان مرشد الثورة الإسلامية في إيران قال مطلع الأسبوع الجاري إن بلاده ستتخذ إجراءات حاسمة ضد السعودية إذا لم تغيير سلوكها تجاه طهران.

ويعيب مراقبون على محمد بن نايف أنه يحيط نفسه بسرية كبيرة، و لم يدل بتصريح صحافي واحد منذ توليه إدارة الشؤون الأمنية في البلاد عام 1999، كما هو حال ابن عمه ولي ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان الذي لم يدل بأي تصريح صحافي مطلقاً منذ ظهوره في المشهد العام قبل نحو خمس سنوات، وحتى حين شنت السعودية حربها على اليمن.

وفي حادثة منفصلة، روى الفوازن لقاء جمعه وآخرون بأمير سعودي كبير قبل ثلاث سنوات ناقشوا خلاله “أن إيران إذا حصلت على قنبلة نووية فأنها لن تتردد في استخدامها ضد السعودية”.

وذكر أن الأمير طلب من الحضور ” أن يمطئنوا فالمملكة تملك ترسانة من الأسلحة السرية قادرة على محو طهران خلال ثوان، وإيران تعرف هذا”.

وحصد حديث الواعظ السعودي الذي استخدم فيه لغة تكفيرية مع القناة نحو مليون مشاهدة منذ بثه عبر اليوتيوب الخميس الماضي.

وكثير ما آثار الفوزان جدلاً واسعاً بتعليقاته الطائفية خلال الأعوام الماضية، وقال قبل نحو ستة أشهر إن مذهب الشيعة وثني ومأخوذ من الديانة النصرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى