مخاوف على سلامة الطفل علي حسن بعد تغييبه ١٦ يوماً في مبنى التحقيقات السيء الصيت

المنامة – البحرين اليوم

أكمل الطفل علي حسن علي ( ١٦ سنة)، ١٦ يوماً وهو مغيب في مبنى التحقيقات الجنائية السيء الصيت بعد اعتقاله في (٢٥ أغسطس) الماضي، حيث داهمت قوات خليفية منزله فجراً، كما عاودت مداهمة المنزل بعد ساعات من اختطافه بدواعي تفتيش حاجياته والبحث عن هاتفه.

وأبدت عائلة الطفل المختطف علي حسن خشيتها على سلامة إبنهم، خصوصاً أن الأخبار منقطعة عنه، ولم يرد منه سوى اتصال قصير كان بعد اعتقاله بخمسة أيام، حيث كان “يبكي ويأن من شدة الإرهاق وألم التعذيب والوقوف وعدم النوم”، حسب الأخبار المتداولة.

وقالت عائلة الطفل علي حسن، أنها قابلت “النائب العام” بعد اسبوع من اختطافه، وطالبته بالإفراج عنه مراعاة لصغر سنه. وبعد يوم من لقائهم به (١ سبتمبر)، أمرت النيابة الخليفية بالإفراج عنه، إلا أن العائلة أثخبرت في وقت لاحق بأن علي متهم في قضية أخرى ولن يتم الإفراج عنه.

وطالب نشطاء بالكشف عن مصير الطفل علي حسن والإفراج عنه، كما أعربوا عن مخاوفهم من تعرضه للتعذيب على أيدي الجلاديين الخليفيين، حيث يُعرف مبنى التحقيقات الجنائية بـ “معقل المعذبين والجلادين”.

يذكر بأن سلطات آل خليفة اعتقلت قبل أيام الطفل مصطفى المتغوي بعد استدعاءه للتحقيق على خلفية مشاركته في اعتصام الدراز، والذي لازال محتجزاً في مبنى التحقيقات الجنائية رغم أصدار النيابة الخليفية أمراً بالإفراج عنه. ويرزح المئات من أحداث السن القاصرين في السجون الخليفية، ويواجه كثير منهم أحكاماً تصل إلى 15 عام.