مركز الخليج: احتجاز زينب الخواجة ورضيعها في مركز الحورة.. واعتقالها قد يكون انتقاما من نشاط شقيقتها مريم

بيروت – البحرين اليوم

أكد مركز الخليج لحقوق الإنسان اعتقال السلطات الخليفية للناشطة البحرانية زينب الخوجاة، وطفلها البالغ من العمر 15 شهرا، وذلك عصر اليوم الاثنين، 14 مارس.

ونقل المركز عن عائلة الخواجة بأن القوات اقتحمت منزل العائلة، وكان أفراد الشرطة يحملون كاميرات تصوير فيديو، حيث عمدت القوات إلى تصوير كلّ شيء في المنزل. وحين لم تجد القوات زينب، اقتحمت شقتها، حيث كانت مع زوجها واثنين من أطفالها، وتم اعتقالها وطلفها عبد الهادي، فيما أُبلغ زوجها بأنه سيتم أخذت زينب إلى مركز شرطة الحورة.

وأشار بيان المركز إلى أن اعتقال زينب قد يكون له صلة بالنشاط الحقوقي لشقيقتها، مريم الخواجة، المشاركة في فعاليات مجلس حقوق الإنسان في جنيف. كما شاركت مريم في اعتصام النشطاء البحرانيين الذي نُظم في فبراير الماضي بمدينة زيورخ السويسرية أمام مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)  احتجاجاً على ترشّح الجلاد الخليفي سلمان إبراهيم الخليفة لمنصب رئاسة الاتحاد، حيث فشل في ذلك.

ودعا المركز إلى الإفراج عن زينب وابنها وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، ودون قيد أو شرط، مع ضمان حمايتهم من المضايفة أو أي لون من ألوان التعذيب الاضطهاد على خلفية أنشطتهم السلمية.

كما شدد المركز على إلغاء الأحكام الصادرة ضد الخواجة، وإنهاء المضايقات “القانونية” التي تتعرض لها، بما في ذلك تمنّع السلطات عن إصدار شهادة ميلاد لابنها وتجديد جواز سفرها.