مسنان “داعشيان” في نهاية السبعينات يفجران نفسيهما في سوريا والعراق

دمشق- البحرين اليوم

أعلن تنظيم داعش في بيان أن اثنين من عناصره فجرا نفسيهما في سوريا والعراق، وكان لافتاً أن الانتحاريين وهما سوريان في نهاية السبعينات من عمرهما ولهم أولاد وأحفاد.

وكان الانتحاري “أبو أسامة الأنصاري” فجر نفسه في تجمع لقوات “بي كي كي”، في محافظة الرقة السورية.

كما أظهرت صورة أخرى نشرها التنظيم دخانا كثيفا على إثر انفجار، قات إن “هذه الصورة هي لحظة تنفيذ أبي أسامة الأنصاري عمليته”.

السوري المسنّ الآخر، “أبو عمر العمراوي”، يبلغ من العمر 78 سنة، عُرف سابقا باسم “أبو عمر الأنصاري”، حينما ظهر في إصدار “رسائل من أرض الملاحم”، الذي نشرته مؤسسة “الاعتصام” عام 2013، وفقاً لما ذكرته مواقع إخبارية.

قال إن العمراوي فجّر نفسه قبل أسبوعين في سيارة كان يقودها قرب تجمع للقوات العراقية في منطقة الكيلو 18 غربي الرمادي، ليفسح الطريق أمام مواطنه “أبو عمر الشامي”، لتفجير نفسه في ثكنة للجيش العراقي بالموقع نفسه.

وبث التنظيم المتطرف تسجيلي فيديو وثقا العمليتين الانتحاريتين التي تمت بسيارتين مفخخة.

وحتى مطلع عام 2015 كانت نسبة كبيرة من انتحاريي التنظيم من السعوديين والتونسيين الذين تناقصت أعدادهم بعد مقتل الكثير منهم، ليلجأ “داعش” إلى انتحاريين من جنسيات مختلفة بينها السورية.