الخليج

مضاوي الرشيد: مشاركة الفيصل في مؤتمر (خلق) “مشروع فاشل من أوله”

image

البحرين اليوم – (خاص)
انتقد كتّاب وباحثون من السعودية، مشاركة تركي الفيصل، وزير الاستخبارات السعودية الأسبق، في مؤتمر منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية في باريس يوم أمس السبت، ٩ يوليو، وأعلن فيه الفيصل تأييده لإسقاط النظام الإيراني، واستلام رئيسة “خلق” المعارضة مريم رجوي للحكم في طهران.

الأكاديمية المعارضة مضاوي الرشيد سخرت كلمة الفيصل في مؤتمر “خلق” وقالت بأن على الناس انتظار “المعجزات التي تصنعها السعودية”، ووصفت محاولة الفيصل “تمجيد الفرس وتاريخهم ورموزهم” بأنها “دغدغة لمشاعر الإيرانيين المجتمعين في باريس”، ولكنها أكدت بأنه “مشروع فاشل من أوله”.
وفي مقابل وقوع المعارضة الإيرانية المسلحة في أحضان النظام السعودي، وجّهت الرشيد التحية إلى “المعارضة السعودية في الخارج” التي “تفضل الشتات على الاجتماع تحت راية دولة في صراعٍ مع السعودية”.

وبشأن منظمة “خلق”، أوضحت الرشيد بأنه بعد طردها من العراق “تلقفتها فرنسا، ثم غازلتها السي اي اي (المخابرات الأمريكية)، الآن عادت لفرنسا وأحضان السعودية”، وأوضحت بأن فرنسا “غضبت من رجوي (مريم، رئيسة المنظمة) على تقاربها من أمريكا، فرتبت لها قضية ضرائب، لكنها إرضاءاً للسعودية عادت واحتضنتها”.
وسخرت الرشيد من كلمة الفيصل في مؤتمر “خلق” وتساءلت: “هل سيفتح تركي الفيصل معسكرات تدريب لمجاهدي خلق في الربع الخالي، بل تمجيد الحضارة الفارسية”.

ودعت الرشيد في المقابل إلى مساندة “معارضات الدول والمناضلين السلميين الذين طالبوا بدولة عدل وشورى في السجون”. وقالت أن المناضلين السلميين يتم سجنهم في السعودية ولا يتحمل النظام “حزب سياسي واحد”، في حين أن النظام السعودي يدعم “المعارضات المسلحة في الخارج”. وختمت ساخرةً “لن تجد أي دولة معادية للسعودية معارَضةً تدعمها، لأنهم في السجون السعودية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى