الخليجفيديو

فيديو: مقاتلون إرهابيون يشكرون بلدة من البحرين لدعمهم ماليا وسط رضا من آل خليفة

البحرين اليوم – (خاص)

وجهت مجموعة عسكرية إرهابية في منطقة داريا بسوريا الشكر إلى من وصفتهم بأهالي بلدة الزلاق في البحرين، وخص المتحدث باسم المجموعة عددا من الأسماء، وهي كمال الدسوقي، بدر سعود، وعيسى فارس، وذلك نظير الدعم المالي الذي قدمه هؤلاء لهذه المجموعة المسلحة، وبحسب المتحدث باسم المجموعة فإن تاريخ الدعم يعود إلى أبريل من العام ٢٠١٣م.

ونُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من أشرطة الفيديو التي يتوجه فيها مسلحون ينتمون إلى جماعات تكفيرية؛ الشكر إلى مناطق معينة في البحرين، وقد ذهب عدد من التكفيريين من النواب بالبرلمان الخليفي إلى مناطق القتال في سوريا في ذلك العام، والتقوا بعدد من المسلحين، وقد تحدث النواب الخليفيون عن دعهم للجماعات المسلحة التي أكدت تقارير بأنها ارتكتبت عمليات إرهابية في سوريا، كما أنها معروفة بتوجهاتها التكفيرية، وشكل ذلك حافزا لخروج عدد من الأفراد العاملين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الخليفية والالتحاق بالجماعات المسلحة بسوريا ومناطق أخرى، وينتمي عدد منهم إلى تنظيم داعش، وبينهم تركي البنعلي الذي يحتل موقعا قياديا في التنظيم، وكان موجودا في البحرين قبل خروجه منها، وشارك في تجمعات للتكفيريين وظهر في بعضها وهم يرفع علم داعش، ولم يتعرض لأي ملاحقة أو تضييق من السلطات الخليفية.

ويؤكد ناشطون بأن أجهزة آل خليفة العسكرية تمثل حاضنة “أيديولوجية” للتكفيريين، وطبعت هذه الأجهزة عددا من المطبوعات التي احتوت على مواد تكفيرية للشيعة الذين يمثلون غالبية السكان الأصليين في البلاد.

ويؤكد الناشطون بأن الدعم المالي الذي يخرج من البحرين إلى الجماعات المسلحة، غالبا ما يكون تحت “عين ونظر الخليفيين”، مشيرين إلى أن التركيبة السكانية الجديدة التي “زرعها آل خليفة” ساهمت في “إشاعة الفكر التكفيري ضد الشيعة”، وبينها المناطق التي تمثل حاضنة للموالاة، وبينها منطقة الزلاق التي ينتشر فيها المجنسون الموالون “الذين يكفرون السكان وكانوا أداة للنظام في قمع ثورتهم واستهداف مناطقهم بالبلطجة والاعتداءات الممنهجة”.

وفي مقابل غض الطرف عن هذه الجماعات التكفيرية، عمد النظام الخليفي إلى استهداف المواطنين الأصليين ومحاصرة وجودهم الديني والثقافي، وبين ذلك جمع وتوزيع أموال الخمس والزكاة، وذلك ضمن مخطط طائفي يستهدف تركيبتهم السكانية الأصيلة، وذلك بحسب ما أكد بيان لخبراء الأمم المتحدة قبل يومين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى