جنيف

ندوة في هيئة الأمم بجنيف تستعرض جرائم العدوان السعودي على اليمن

IMG_7116
من جنيف-البحرين اليوم

نظّم مركز الخليج لحقوق الإنسان الخميس ( 16 يونيو 2016)ندوة موازية للحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان في دورته ال 32 المنعقدة حاليا في مدينة جنيف.

الندوة التي عقدت تحت شعار” تحت النار في اليمن:خسائر المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمدنيين في اليمن” تطرق المتحدثون فيها الى الجرائم التي ارتكبتها قوات العدوان السعودي على اليمن.

إفتتحت الندوة بعرض فلم وثائقي قصير حول الجرائم التي ارتكبتها قوات التحالف الذي تقوده السعودية والتي استهدفت عرسا وأسقطت عشرات القتلى والجرحى.

IMG_7120

المدافعة عن حقوق الإنسان والمدونة اليمنية أفراح ناصر استعرضت في كلمتها المآسي التي تمر على الشعب اليمني جراء العدوان السعودي واوضحت بأن الشعب يعاني. وانتقدت صمت المجتمع الدولي وأكدت على ضرورة الدفع بمفاوضات السلام نحو الأمام وطالبت بالتحقيق فيمن يعرقل مفاوضات السلام الجارية في الكويت.

المتحدث الثاني كان شريف منصور من لجنة حماية الصحفيين والذي أشار الى مقتل 9 في اليمن منذ العام 2014 واوضح بان قوات التحالف الذي تقوده السعودية قتلت خمسة منهم فيما قتل تنظيم القاعدة ثلاثة وواحد أثناء اعتقاله. واعرب شريف عن أسفه لخضوع الأمم المتحدة الى ضغوطات السعودية التي أفضت الى شطب اسمها من اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.

واوضح بان هناك فشل في محاسبة قتلة الصحفيين مضيفا يجب “محاسبة السعودية”.

وأما خالد ابراهيم من مركز الخليج لحقوق الإنسان فدعا في كلمته المجتمع الدولي الى دعم المدافعين عن حقوق الانسان كما ودعا الى إجراء
تحقيق دولي وبدء حوار لتبيان اهمية السلام والمفاوضات من اجل احترام حقوق الناس في اليمن.

كان آخر المتحدثين نيكولاس أو غستيني من الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والذي تكلم عن المعايير المزدوجة للمجتمع الدولي حيال اليمن.
واشار بهذا الخصوص الى ردة فعل المجتمع الدولي ازاء قصف المستشفيات والمدارس في سوريا وغياب مثل تلك ردود الأفعال إزاء ما يحصل في اليمن.

وانتقد اوغستيني شطب السعودية من اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال, واختتم مداخلته بالإشارة الى إضطهاد السعودية للاقليات وخاصة الشيعة وسط غياب أي إدانة من المجتمع الدولي.

هذا وادار الندوة جون فيشر من منظمة هيومن رايتس ووتش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى