البحرين اليوم – (خاص)
انطلقت مساء أمس الجمعة، 11 يوليو، تظاهرات التّضامن مع الأسرى والأسيرات في السّجون الخليفيّة. وقد جاءت هذه التّظاهرات في سياق الدّعوة التي دعا إليها تيّار الوفاء الإسلامي للقيام الثّوري من أجل المعتقلين في سجون النّظام، ولاسيما المعتقلات الأربع (#نفيسة_العصفور #ريحانة_الموسوي #مريم_سهوان #ساجدة_حبيل)، حيث يعاني جميع المعتقلين من ظروف صحيّة خانقة، وفقدان الرعاية الطّبيّة المناسبة، فضلاً عن التّضييق الممنهج الذي تقوم به القوّات داخل السّجن انتقاماً من مواقف المعتقلين.
الناشطة أم مجتبى/ إيمان الحبيشي @OmMujtaba2005 اعتادت التّغريد تحت وسم #صباحية_اسير للحكاية على قصّة من قصص المعاناة في السّجون.
وقد كتبت اليوم عن معاناة المعتقلة نفيسة العصفور، والتي تعرّضت خلال فترة الطّوارئ (مارس – يونيو 2011) لاعتداءٍ من قِبل قوّات النّظام الخليفي، “أدّى لإصابتها في الفكّ، وتأثّر إصبع يدها”.
وكانت العصفور “قبل اعتقالها تُتابع علاجها بفكّها المُصاب، كما أجرت عملية لإصبع يدها، وقد أخبرها الطّبيبُ أنه لن يعود لطبيعته”. وتضيف الناشطة أم مجتبى بأنّ الأجهزة الخليفيّة، ومنذ اعتقال العصفور، مُنعت “من متابعة علاج فكّها، كما هو الحال مع بقية متابعاتها الصّحيّة بمستشفى السّلمانيّة على مدى العام المنصرم”.
وتضيف أم مجتبى بأنّه بعد مضي أكثر من عام، فإنّ المعتقلة نفيسة العصفور لا تزال تُعاني “من مُضاعفات إصابة فكّها، وقد أُخذت أخيراً لطبيبها، وأخبرها بتأخّر حالتها”.
وقد أجرت العصفور فحوصات لفكّها، وأخبرها الطبيب باحتمال حاجتها لعمليّة “لم تكن لتحتاجها لو استمرّت بمتابعة مواعيدها وعلاجها”.
يُشار إلى أن العصفور تُعاني من عدّة أمراض في الغدد والأورام. وقد تمّ اعتقالها في قضيّة “الفورملان 1″، مع ريحانة الموسوي، وحُكم عليهما 5 سنوات. وقد تعرّضتا لتعذيب جسدي ونفسي منذ لحظة اعتقالهما.
