آية الله النمرالخليج

والد علي النمر: ابني محتجز مع 30 شخصاً ينتظرون “الإعدام”.. وقد نعرف بـ “قتله” عبر الإعلام

محمد النمر

الرياض- البحرين اليوم

قال محمد النمر، والد الشاب الشيعي علي، المحكوم عليه بالإعدام ” إن تنفيذ الحكم بابنه قد يحدث في أي لحظة، وإنه قد يعرف بذلك فقط عند إعلان نبأ التنفيذ عبر التلفزيون”، وفقاً لما نقلت عنه شبكة السي أن أن الأميركية أمس.

واعتقلت السلطات السعودية علي النمر في 2012 عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما بعد مشاركته في احتجاجات في القطيف بالمنطقة الشرقية. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت حكما نهائياً  بإعدام النمر في سبتمر الماضي “بتهمة الانضمام إلى جماعة إجرامية ومهاجمة قوات الشرطة من بين تهم أخرى”. وناشدت منظمات حقوقية ودولية عدة، بينها الأمم المتحدة، السلطات السعودية بإلغاء الحكم.

ونقلت السي أن أن عن  محمد النمر قوله “إن أسرته تشعر بقلق شديد بعد نقل علي إلى سجن في الرياض منذ شهر تقريبا، وقال إن علي تمكن من الاتصال بهم للمرة الأولى، أول من أمس الأربعاء، منذ نقله من الدمام، وأخبرهم أنه محتجز مع 30 شخصا آخرين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام”.

وقال محمد النمر: “بمجرد أن يقرر الملك سلمان بإعدام علي، يُمكن أن يُنفذ ذلك في التو، فليس من عادة وزارة الداخلية أن تبلغ أحدا بأن ابنه سيُقتل قبل تنفيذ قرارتها، حتى في القضايا الجنائية. ما يعني أننا يُمكن أن نفتح التلفاز أو الراديو في أي وقت ونسمع بيان تنفيذ الحكم.”

كما يُصر محمد على أن ابنه لا يستحق هذا الحكم “القاسي والظالم” وأن هذا الحكم “لا يتماشى مع القوانين الدولية ولا قوانين المملكة العربية السعودية. وحتى لو أُثبتت هذه التهم ضد علي، فإنه لا يستحق الإعدام وفق القانون السعودي، ومن وجهة نظري لم تُثبت تلك التهم لأن المحاكمة كانت ناقصة الأركان.”

وأضاف: “الموت هو الموت، لكن هذا المشهد بشع لشخص كان دون سن البلوغ عند اعتقاله، هو أمر نرفضه تماما.”

وقال: “علي خرج في مظاهرات مثلما خرج عشرات الآلاف من الناس الذين احتجوا في المنطقة خلال الربيع العربي.. ولكن التهم التي ألصقوها له هي تهم ضاغنة نكاية في عمه الشيخ نمر النمر.”

واعتبر محمد النمر أن الحل في يد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائلا: “طبعا نحن قلقون في الحقيقة، أنا أشعر بالقلق وكذلك أهالي المعتقلين في المملكة، أنا في تقديري أن الحل الحقيقي هو في يد الملك سلمان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى