المنامة

وزير العدل يمرح في “تويتر”.. ومغرّدون: “وزير عدل، ودرام كذب! إزاي بئه؟ “وإلتم المتعوس على خايب الرجا”

images (1)

البحرين اليوم – (خاص)

على تويتر يحلو للبحرانيين أن يبتكروا مخزوناً متجدّداً من الفكاهة السّياسيّة والسّخرية من النّظام وموظّفيه. منذ ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م، لم يخلُ تغريد المواطنين من التّعليقات السّاخرة، وخصوصاً حينما يكون الموضوع مليئاً بالاستخفاف وقلّة العقل.

شهِد تويتر البحرين أعلى موجة من إنتاج النّكات السّياسيّة حين كان يبثّ التّلفزيون الرّسمي برنامج “حوار مفتوح” والذي مثّل نموذجاً غير مسبوق في إنتاج الكذب وإسال الشّتائم المفتوحة، وكانت طريقة أداء مُقدِّم البرنامج، سعيد الحمد، حافزاً أكثر لاسترسال البحرانيين في ابتكار السّخريّة، حيث كان يتعمّد الحمد الظّهور بشكلٍ “كوميدي” وهو يُمرّر شتائمه وموضوعاته التي يعدّها الجهاز الأمني.
إضافة إلى الحمد، كان لوزير الخارجيّة الخليفيّة، خالد الخليفة، حضوره “المثير” لدى المغرّدين، وقد كانت “الفيزياء” التي يمتاز بها مدخلاً لعدد من التوظيفات السّاخرة التي توجّه إليه ردّاً على ما ينتشره على حسابه.

وزير العدل: إزاى بئه؟ و”جامعة شارع الهرم”؟

وزير العدل، خالد علي الخليفة، كان مثالاً آخر. لا يملك خالد أيّ روح خفيفة، وتغريداته لم تنطوِ غالباً على ما يُشجّع على صناعة ردود “مرِحة”. ذلك على الرّغم من صلته بمصر المحروسة، المعروفة بصناعة النّكتة.
رغم ذلك، فإن مغرّدين كُثر يُفضّلون الاحتفاظ ب”إستراتيجيّة” الرّد السّاخر على الخليفيين ومواليهم.

يُفضّل بعض المغرّدين الرّدَ على وزير العدل باللّهجة البحرانيّة والمصريّة، ولأسبابٍ واضحة. كتبَ أحدهم على تغريدة للوزير: “وزير عدل وچدبتك ببيزه #وزير_چذاب درام كذب وتلفيق إزاى بئه”.

وردّاً على تغريدة للوزير استنكر فيها تصنيفاً أدلى به الشّيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة حول أنواع المحاصصة، وقال فيها الوزير بأنه لم يقرأ بها في أي قانون وكليّة سياسيّة، ردّ مغرّد: “ما بتشوفه ولا بتسمع عنه لإنك متخرج من جامعة شارع الهرم ..تعرفها اكيد”.
وقال آخر: “رئيس الوزراء أكثر من أربعين عام في منصبه. يافاهم يامتعلم يابتوع المدارس ممكن تشرح لينا في أية كلية قانون أو سياسة تسمح بذلك؟!”.

يصرّ المغرّدون على استحضار البحراني والمصري في الرّد، كما في ردّ مغرّدة على الوزير: “معاليك لأنك ما شفت القانون الا مصر والبحرين يعني على قولتهم ( إلتم المتعوس على خايب الرجا )”.

البعض يُفضّل اختيار بعضٍ من الجدّية في الرّد على الوزير، ولكن السّخرية تظل حاضرة أيضاً: “سويسرا أكثر بلد مستقر، نظامهم السياسي فيه محاصصة ينص عليها الدستور، ادرس سياسة وتالي تعال تكلم، مو مسوي روحك فهلوي على الطبول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى