اوروبا

يوسف المحافظة معلقا على وزير الداخلية: تنفيس الغضب يكشف حجم المأزق

said_bahrain_vonbassewitz_artikel

برلين – البحرين اليوم

 

رفض الناشط الحقوقي السيد يوسف المحافظة الاتهامات والتهديدات التي ساقها وزير الداخلية الخليفي، راشد الخليفة، اليوم الأحد، 21 فبراير، واتهم فيها النشطاء والمعارضين والمواطنين بالولاء لإيران.

وقال نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان بأنّ العائلة الخليفية الحاكمة في البحرين هي “من تستقوي بالخارج”، مشيرا إلى جلبها “المرتزقة من عدة دول وجيوش خليجية”، إضافة إلى “الدرك الأردني” بقصد “سحق التظاهرات المطلبية السلمية” في البلاد.

واتهم المحافظة الوزير الخليفي بارتكاب جرائم بحق المواطنين، بما في ذلك “قتل معتقلين وتعذيبهم، وقتل متظاهرين، وسرقة أموال المعارضين، وهدم المساجد”، مؤكدا بأن هذه الجرائم “لا تسقط بالتقادم”.

ورفض المحافظة ما وصفها ب”شماعة إيران” واستعمالها في مواجهة المطالب الشعبية التي تمتد لأكثر من 100 عام، وقال إن هذه “محاولات يائسة”، “ولا تغير شيئا” في إضعاف النضال “الذي لن يتوقف”، مشددا على أن الغالبية الشعبية في البحرين تطالب بالتحول الديمقراطي، وترفض “نظام الحكم الديكتاتوري القمعي” الذي يعيش “القرون الوسطى”، بحسب تعبيره.

وربط الناشط الحقوقي الذي يقيم في برلين، تصريحات الوزير الخليفي اليوم ببيان وزارة الخارجية الأمريكية بذكرى ثورة البحرين، وأوضح بأن النظام انزعج من هذا البيان الذي أكد بأن الثورة البحرانية كانت تطالب ب”الحقوق المشروعة”، كما أوضح المحافظة بأن التقرير المعروف باسم “بسيوني”، وتقارير الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، وبيانات الدول الغربية الحليفة، “كلّها تفند خرافة بيان الوزير”، وفق تعبيره.

ووصف المحافظة سياسة النظام ب”دفن الرأس في الرمال، والهروب من الأزمة، والتضليل”، وأوضح بأن هذه السياسة “لا تقدم ولا تؤخر”، وأن “الغالبية مصممة على الخروج في الشوارع لتطالب بحقوقها، ولن تعود دونها”.

كما أشار إلى سمعة النظام الخليفي في الخارج، والذي يُنظر إليه على أنه “نظام بوليسي يُمارس التعذيب، وأنه من الدول غير الحرة في مجال الصحافة والحريات”، ولا ينتمي إلى فئة “الحكم الرشيد”.

وأضاف بأن “الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها النظام (الخليفي) أصبحت تلاحق النظام”، مشددا على أن “بيان تنفيس الغضب؛ يكشف حجم المأزق الذي” يُعاني منه الخليفيون.. ف”الصراخ على قدر الألم”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى