أمريكيون من اجل الديمقراطية:إسقاط الجنسية عن قاسم تهديد خطير للسلم الأهلي
من واشنطن-البحرين اليوم
دانت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) في بيان لها اليوم الإثنين 20 يونيو 2016 قرار سلطات البحرين إسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم.
ووصفت المنظمة الشيخ قاسم بانه “أكبر مرجعية ” للطائفة الشيعية التي تمثل غالبية السكان في البلاد.
واعتبرت المنظمة هذا الإجراء بانه “خطوة تعتبر استمراراً لسلسلة الانتهاكات الجسيمة التي بدأتها البحرين منذ الأسبوع الماضي، والتي شملت اعتقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان والمدافع البارز عن حقوق الإنسان نبيل رجب، وإغلاق جمعية الوفاق السياسية المعارضة، وفرض حظر سفر شامل على الحقوقيين، بالإضافة إلى إغلاق جمعيتين غير ربحيتين واستدعاء عدد من علماء الدين الشيعة، من بين انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، استهدفت في معظمها مواطنين من شيعة”.
واشارت المنظمة الى ان الشيخ قاسم يعرف بكونه ” داعياً للسلمية والمصالحة والحوار، وهو أحد زعماء الحركة السياسية السلمية في البحرين والمناصرين لها، حيث كان أحد أعضاء أول برلمان بحريني في سنة 1971، حين فاز بأعلى الأصوات، وكان له دوراً كبيراً في وضع نص الكثير من المواد في الدستور البحريني الحالي. كان الشيخ عيسى قاسم رئيساً للمجلس الإسلامي العلمائي والذي تم حله في عام 2014.
ورات أن استهداف قاسم هو”إنتهاك أكبر لحقوق الطائفة الشيعية في الحرية الدينية”. وحذّرت المنظمة من ان هذا الأمر “يمكن ان يؤدي الى عواقب غير محمودة في المجتمع”.
وطالبت منظمة امريكيون المجتمع الدولي “بايقاف إجراءات حكومة البحرين التعسفية ضد المعارضين بشكل عام والطائفة الشيعية بشكل خاص”.
هذا والقى الناشط البحراني يوسف الحوري كلمة بإسم منظمة امريكيون خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بجنيف.
شجب خلالها إقدام سلطات البحرين على إسقاط الجنسية عن آية الله قاسم وحذّرت المنظمة في كلمتها من عواقب هذا الإجراء على السلم والأمن الأهليين. كما وأشار في مداخلته الى اعتقال السلطات للحقوقي البحراني نبيل رجب والظروف السيئة التي يمر بها في المعتقل.
كما وكانت هناك كلمة أخرى للمنظمة في جلسة مجلس حقوق الإنسان في البحرين وتطرقت خلالها الى قرار السلطات اسقاط لجنسية عن قاسم, وكذلك تلت ممثلة المنظمة كلمة باسم عائلة الشهيد علي مشيمع التي منعتها السلطات من السفر والمشاركة في إجتماعات المجلس.
وتطرقت خلالها الى قتل السلطات للشهيد والى منع عائلته من السفر لغرض المشاركة في إجتماعات المجلس.
