العالمالمنامة

لأول مرة على مستوى البحرين: الأمم المتحدة تعترف رسميا بـ”أمريكيون من أجل الديمقراطية” ADHRB كمنظمة حقوقية

IMG_9621

البحرين اليوم – (خاص)

أعلن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لهيئة الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، 15 يوليو، عن اعترافه بمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان “ADHRB” بوصفها منظمة حقوقية مدنية، وذلك بعد أن صوّت ١٧ عضوا من أعضاء المجلس لصالح هذا القرار، فيما عارضه إثنان فقط.

وبذلك تكون منظمة “أمريكيون” أول منظمة حقوقية بحرانية تحصل على هذا الاعتراف الأممي.

ومن المعروف أنّ هذا الاعتراف يسمح ل “أمريكيون” بحضور كافة اجتماعات هيئة الأمم المتحدة التي تُعقد، سواء في نيويورك أو فيينا أو جنيف، وإلقاء كلمات في تلك الاجتماعات. وكانت المنظمات الحقوقية البحرانية التي ترغب في المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان تنضوي تحت مظلة منظمات حقوقية غير بحرانية، ولكنها معترف بها من قبل الأمم المتحدة، كما هو عليه حال منظمة “أمريكيون” التي كانت تُشارك في الاجتماعات من خلال منظمة “السلام البريطانية” الحقوقية.

ويأتي هذا الاعتراف تتويجاً لجهود مضنية بذلتها المنظمة طوال السنوات الماضية إلى حين استوفت لشروط الأمم المتحدة اللازمة للاعتراف، وأهمها أن تكون المنطمة قد تمّ تسجيلها قبل 3سنوات، وأن يكون لها نشاط حقوقي ملحوظ خلال تلك المدة. ويُشكل هذا الاعتراف ضربة للنظام الخليفي الذي سعى، ومن خلال اللوبي المرتبط به، إلى عرقلة هذا الاعتراف، إلا أن دعم الدول المساندة للديمقراطية أحبط محاولات النظام الخليفي.

“البحرين اليوم” أجرت اتصالا هاتفيا مع رئيس منظمة “أمريكيون”، حسين عبدالله، الذي بارك للشعب البحراني هذا الانجاز، وأهداه لكلّ البحرانيين، مؤكدا على “أن هذا الانجاز لن يزيد منظمته إلا عزيمة وإصرارا على إظهار الحقيقة في البحرين”.
وأشار عبدالله إلى أن هذا الاعتراف “سيُمكّن المنظمة من حضور اجتماعات الأمم المتحدة بصفة رسمية”، وهي المرة الأولى التي تحظى فيها منظمة حقوقية بحرانية على مثل هذا الاعتراف.

والجدير بالذكر، أنّ منظمة “أمريكيون” أسّسها في عام 2000 مجموعة من البحرانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، ويرأسها حسين عبدالله، وهو واحد من مجموعة ال ٣١ الذين أسقطت السلطات الخليفية الجنسية البحرانية عنهم، والمنظمة تُعنى بممارسة العمل الحقوقي وتوثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان في البحرين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى