المنامة

الأمريكيّون يروّجون ل”حكومة شاملة”.. تيّار الوفاء: واهمون.. والأرض بيد الثّوار

"تيار الوفاء": 3500 إلى 4000 معتقل رأي في البحرين

البحرين اليوم – (خاص)

وضع تيّار الوفاء الإسلامي زيارة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون حقوق الإنسان، مالنويسكي، في إطار “جهود الإدارة الأمريكية لإنهاء ثورة 14 فبراير و رجوع الناس لمنازلهم بأقل من الفتات”، على حدّ تعبير بيان التّيار الصّادر يوم أمس الاثنين، 7 يوليو.
بيان التّيار أشار إلى أن المسؤول الأمريكي عقدَ لقاءاتٍ مع المعارضة من أجل حثّهم على “الدخول في الانتخابات النيابية القادمة و تقديم وعود لهم بإحداث تغييرات شكلية على المشهد السياسي”، وقال البيان بأنّ الوعود الأمريكيّة تشمل إقامة “حكومة “شاملة”، بمعنى ضمّها لوزراء من الشيعة، و تعديل نسبي للدوائر الإنتخابية و غيرها من التغييرات الهامشية التي لا ترقى لأي تغيير ينشده الشعب و قواه المعارضة الفاعلة”.
وأضاف التّيار بأنّ “الدعوة الأمريكية تنطوي على التزام أمريكا بمصالح القبيلة الدكتاتورية الحاكمة”، كما تكشف “عدم استعداد أمريكا للضغط على الخليفيين في تقديم تنازلات تنتقص من الصلاحيات الجوهرية للسلطة الخليفية الفاقدة للشرعية”.

وأطلّ بيان التّيار على إزدواجيّة المواقف الأمريكيّة في البحرين وبينها في سوريا والعراق، ورأى التّيار أن الحديث عن “حكومة شاملة” “ليس لها أفق للاستدامة، ولا تؤدي لتحقيق الكرامة والاستقرار والأمن لشعبنا ووطننا”.
مجدّداً القول بأن الجانب الأمريكي أثبت انحيازه للنّظام الخليفي، ووقوفه ضدّ مصالح شعب البحرين، وأنّ “ما يقدمه للمعارضة من جهود و وعود لا يعبّر عن ضمانة لتحقيق شيء جوهري على أرض الواقع”، وخاطب التّيار الأمريكيين بأنّ عليهم أن يُدركوا أن الأرض هي “بيد الشعب، وبيد الثوار الذين أثبتوا أنهم السد المنيع و الضمانة لاستمرار الثورة و الحراك حتى تحقيق الأهداف الجوهرية للثورة”.

ولفت التّيار إلى أنّه “في الأيام القادمة سيأتي الأمريكيون و البريطانيون و غيرهم للقاء أطراف في المعارضة، و سترسل السلطة بعض الوجهاء كذلك بغية تحصيل مشاركة المعارضة في الانتخابات مباشرة أو من خلال عناصر محسوبة عليها”، إلا أن “كل هذه الجهود ستفشل في إضفاء الشرعية على النظام السياسي القائم”، كما قال التّيار الذي قال بأنّ “السبيل الوحيد لتحصيل الشرعية لأي نظام سياسي قادم يعتمد على إرادة الشعب المطلقة دون وصاية أو انتقاص”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى