المنامة

الأوقاف الجعفرية تهدّد بمنع مخالفة النظام في صلاة العيد.. ومحتجون: “جاهزون لأي تعدّ سافر للصلوات”

image

المنامة – البحرين اليوم
استنكر علماءُ في البحرين ونشطاءُ القرارَ الاستفزازي الذي أعلنته إدارة الأوقاف الجعفريّة (التابعة للنظام الخليفي)، ومنعت فيه فتح المساجد والمآتم لإقامة صلاة العيد “في حال لم يثبت العيد” لدى الحكومة الخليفية.

الموقف الذي أعلنه رجل الدّين الموالي للخليفيين، محسن العصفور، أكّد محامون بأنه منافٍ للدّستور المعمول به في البحرين، ودعا قانونيّون إلى رفْع دعوى إلى العصفور الذق قال في تصريح لصحيفة “الوسط” بأن “الأوقاف” سوف “تمنع أي مظاهر مخالِفة للموقف الرّسمي والمذهبي بإقامة صلاة العيد”، وهو موقف اعتبره مراقبون “غير مسبوق، وينمّ عن مسار ممنهج ضد الوجود الشّيعي في البلاد”.

وأعلنت الحكومة الخليفية العيد يوم غد الأربعاء، ٦ يوليو، تبعاً لإعلان السعوديّة، فيما أعلن مقلّدو المرجع الدّيني الراحل السيد محمد حسين فضل الله عن إقامة صلاة العيد اليوم الثلثاء في عدد من المساجد في البلاد.

بيان صادر باسم علماء البحرين، أكّد بأن القرار الخليفي المذكور يؤكد ما تتعرض له “الطائفة الشيعية في البحرين” من “استهداف ممنهج”، والذي بلغ حدّ إغلاق الجمعيات والمؤسسات الدّينية والتدخّل في شؤون الخمس، توازياً مع استهداف آية الله الشيخ عيسى قاسم بسحب جنسيته والتهديد بترحيله قسرا من البلاد، ودعا البيان إلى الكفّ عن هذا الاستهداف الطائفي، والتراجع عن قراراتها “وتحكيم منطق العقل وسياسة الحوار لحلّ جذور الأزمة السياسيّة والحقوقية” بحسب تعبير البيان.

وهدّدت مجاميع شبابيّة منْ وصفته ب”العميل الأحمق المدعو محسن العصفور” من أي “تصرف وقح” ضد “الطائقة الشيعية”، وذكر بيان باسم هذه المجاميع بأن الشّبان سيكونون في “أتم الجهوزية للتصدي لأي تدخل سافر من قبل العصابة الخليفية”، بحسب تعبير البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى