المنامة

البحرانيون يحيون ذكرى الشهداء ويتظاهرون “غضبا” ضد آل خليفة.. ومواجهات شديدة في النويدرات

CsfioMkW8AAaRFt

المنامة – البحرين اليوم

خرجت تظاهرة حاشدة مساء أمس الجمعة، ١٦ سبتمبر، في بلدة كرباباد غرب العاصمة البحرانية المنامة، إحياءا للذكرى الثالثة للشهيد محمد عبد الجليل الذي قتلته القوات الخليفية أثناء مشاركته في الحراك الثوري.

التظاهرة التي جابت شوارع البلدة حملت صور الشهيد المعروف بالعصابة المكتوب عليها عبارة “آمن المتوكلون”، ورفعت التظاهرة شعار “بدمائهم خطوا طريق النصر”، ونادى المشاركون فيها بإسقاط النظام الخليفي والقصاص من القتلة، وشهدت التظاهرة مشاركة واسعة من النساء، فيما شوهدت المركبات العسكرية وهي تتحرك حول البلدة مع قوات مشّاية تقترب من المأتم الحسيني للبلدة، وأفاد ناشطون بأن ميليشيات مدنية مصاحبة للقوات اختطفت الفتى علي محمد المؤمن أثناء مداهمتها لأحياء البلدة.

وأول أمس نظم الأهالي حفلا تأبينيا لذكرى الشهيد، وحضره آباء الشهداء وناشطون، وبينهم القيادي المعارض إبراهيم شريف الذي قال بأن الشهداء هم “قناديل الحرية” وأنهم “احترقوا من أجلنا، ودماؤهم وآمالهم أمانة”، وأضاف معلقا على مشاركته في حفل تأبين الشهيد: “عاش الشهيد، عاش الوطن”.

ووفاءا للشهداء وذكراهم أيضا، خرج الأهالي بمنطقة سترة (الخارجية) عصر أمس الجمعة في تظاهرة تأبينية للشهيد السيد جواد أحمد هاشم في ذكراه الخامسة، وحملت التظاهرة شعار “لك الوفاء”، مجددين العهد بمواصلة طريق الشهداء والتمسك بأهدافهم الأصيلة، فيما عمدت القوات الخليفية إلى قمع المتظاهرين وأطلقت الغازات السامة التي طالت بعض النساء المشاركات في التظاهرة، وقد لجأت مجموعات شبابية إلى ردع القوات بأدوات الدفاع المحلية وشوهدت المجموعات وهي ثابتة في الميدان وسط الإطلاق الكثيف للغازات.

وفي سياق الحراك الشعبي والثوري العام، تواصلت التظاهرات مساء أمس وعمت كالعادة مناطق البلاد وبلداتها المختلفة في وقت يواصل المواطنون اعتصامهم المفتوح في بلدة الدراز المحاصرة مؤكدين الثبات عند منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم والدفاع عنه. وقد انطلقت عصر أمس تظاهرة وسط البلدة رفضا لمحاكمة الشيخ قاسم، وشوهدت مشاركة حية من النساء اللواتي رفعن صور الشيخ قاسم وأكدن الثبات في الاعتصام والاستعداد للتضحية من أجله والدفاع عن هوية البلاد.

وفي سترة (مركوبان) خرجت تظاهرة “جمعة الغضب” رفضا للاستهداف الوجودي للسكان الشيعة الأصليين وتأكيدا على نصرة الشيخ عيسى قاسم الذي رُفعت صوره في التظاهرة إلى جانب شعارات ولافتات دعت إلى سقوط الحاكم الخليفي، حمد عيسى. وقد توالت تظاهرات الغضب في مختلف البلدات، ومنها المصلى، صدد، شهركان، أبوصيبع والشاخورة، المرخ، السهلة الجنوبية، أبو قوة، بني جمرة، عذاري، وغيرها.

ونفذ شبان حضورا ثوريا في بعض المحاور، وبينها نويدرات، حيث وقعت مواجهات شديدة مع القوات الخليفية التي عمدت إلى القمع العنيف وأغرقت أحياء البلدة بالغازات السامة، كما استعملت القوات عبوات الغازات لقتل المتظاهرين، ورصد ناشطون الطلقات وهي تخترق لوحا خشبيا أثناء المواجهات التي أظهر فيها الشبان الصمود والثبات وسط الساحات كما استعملوا أدوات الدفاع المدني لردع المدرعات التي تطلق النار وتتعمد قتل المواطنين.

Csf8YIEWYAEnxNi

Csf7e-uWcAAFDxH

Csf53BLWgAASBRN

Csfj11qWgAASTjf

CsfhSN8WcAAsUGg

CsffMp8W8AECsuL

CsfOBcyW8AUFAYK

Csfx5OiXEAAa6CL

CsfyZZWWIAAmR8q

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى