المنامة – البحرين اليوم
عبّر المواطنون في البحرين عن تضامنهم مع أهالي بلدة كرباباد بعد المداهمات التي تعرّضت لها منازلها، واعتقال ما يُقارب عشرة من أبنائها مساء أمس السبت واليوم الأحد، 17 أبريل، فيما فرضت القوات الخليفية حصاراً على البلدة بعيد إعلان وزارة الداخلية عن مقتل المرتزق الباكستاني محمد تنوير قرب البلدة.
وخرجت تظاهرات في عدد من البلدات رفضاً للهجوم على البلدة، وهتف البحرانيون في بلدة المصلى بشعارات تؤكد على حقّ “الدفاع المقدس” حفاظاً على الأعراض.
التظاهرة التي شقّت شوارع البلدة هتفت بسقوط الحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة، وشددت على استمرار الثورة “حتى إسقاط النظام”. (شاهد: هنا)
تظاهرة أخرى شهدتها بلدة الديه، وهتف المشاركون فيها بذات الشعارات، فيما شدّد الأهالي على التضامن مع السجناء، وأكدوا بأن المداهمات الخليفية لن “تُثنيهم عن مواصلة الثورة”.
ومساءاً، تجددت التظاهرات في بلدات أخرى، وبينها تظاهرة في الشاخورة وأبوصيبع، (شاهد: هنا) وارتفعت فيها ذات الهتافات التي علت في تظاهرات “عصف الغيارى” التي شهدتها البلاد أمس وما قبله.
وبموازاة ذلك، نفذت مجموعات ثورية سلسلة من العمليات الميدانية، حيث رُفعت أعمدة النار في الإطارات، وأُغلقت عدد من الشوارع الرئيسية، احتجاجاً على انتهاك حرمات النساء، وتضامناً مع بلدة كرباباد وأهاليها.
ونُفذت عمليات مشابهة يوم أمس تحت شعار “عصف الغيارى”، رفضاً لجرائم النظام بهتك أعراض النساء. (شاهد: هنا).
ومن بين وسائل الاحتجاج التي شهدتها البلدات، واصل الشّبان في بلدة المصلى فعالية كتابة شعار “يسقط حمد” على الشوارع، وهو ما دفع قوات آل خليفة للاستنفار، حيث توغلت آلياتهم داخل البلدة في مسعى لإرعاب الأهالي. (شاهد: هنا، وهنا).
