من بانكوك-البحرين اليوم
كشف تحقيق أجراه قسم مكافحة الإتجار بالبشر في العاصمة التايلندية بانكوك, عن إستخدام عدد من الفتيات التايلنديات في شبكات للدعارة في البحرين.
ووفقا لصحيفة “بانكوك بوست” في عددها الصادر يوم السبت ( 14 مايو 2016) بإن تحقيقا عاجلا قامت به الوحدة المختصة, بعد تلقيها شكوى من والدي احد الضحايا وهي فتاة تبلغ من العمر 30 عاما.
واوضح رئيس قسم التحقيقات “مانا كليبسابات” فإنه تم إستدراج الفتاة للعمل في البحرين في احد الوظائف , قبل ان يتم إرغامها على مزاولة الجنس.
وأكّد رئيس القسم على تلقيه شكاوى مماثلة من عدد كبير من الفتيات التايلنديات.
يشار إلى رئيس وزراء البحرين خليفة الخليفة إعتاد على قضاء رحلاته الإستجمامية في تايلند وخاصة في مدينة “بطايا” المشهورة باسم مدينة الدعارة.
ويعتقد ان تايلند والبحرين تنسقان على عدة صعد إقتصادية وامنية , وكانت بانكوك سلمت المطارد البحراني الشاب علي هارون الى رجال امن خليفيين إعتقلوه في بانكوك العام الماضي , وأركبوه على متن طائرة لطيران الخليج بعد ان تم ضربه وتخديره.
وتعتبر البحرين اليوم مركظا لممارسة “الرذيلة” في منطقة الخليج بعد أن سمحت السلطات وضمن خطة ممنهجة في إغراق البلاد بشبكات من الدعارة من اوروبا الشرقية ومن جنوب شرقي آسيا, وتشير انباء مؤكدة على إشراف عدد من أبناء عائلة آل خليفة على تلك الشبكات.
وأصبحت البلاد وجهة للسعوديين الذي يقضون ليالي حمرا ء فيها خلال عطلة نهاية الأسبوع وعبر جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين.
