الشيخ صنقور: تطبيق العدل وإنهاء التمييز يفتقر إلى الإيمان والإرادة الجادة

المنامة – البحرين اليوم

أكد الشيخ محمد صنقور على أهمية “العدل والإنصاف” في إدارة شؤون البلاد، وشدّد على ذلك هو الأساس الذي يعصم من “الآفات”، وبدونه لا يتم “الأمن والاستقرار”.

وفي خطبة صلاة الجمعة اليوم، 19 فبراير، في جامع الإمام الصادق بالدراز، أوضح الشيخ صنقور أهم علامات العدل وتطبيقاته، مشيرا إلى أن “العدل لا يتمخض في الرعاية لحقوق الإنسان، بل هو الرعاية والحماية” لهذه الحقوق

كما أن العدل “يعني تكافؤ الفرص في مختلف الشؤون في الحقوق الوظائف الإدارية والسياسية والامتيازات”، مشددا على أن العدل مشروط بنبذ “كل أشكال التمييز الذي يكرس حالة التهميش والإقصاء لطرف، أو قطاع من الناس، على أساس طائفي أو عرقي أو مناطقي” وغيره.

وشدد على أن المساواة بين مكونات المجتمع، وفي مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك “التوزيع المتاوزن والمنصف للثروات”، و”التأسيس لأنظمة وقاونين يراعى فيها كل أفراد المجتمع، وتستهدف السير في طريق الإلغاء لمختلف الفوارق السياسية والحقوقية”، على أن يُبنى عليها “ضوابط ومعايير ومؤشرات تكشف بكل شفافية عن مدى جدية الإرادة السياسية والإدارية في تحقيق هذه الغايات”.

وخلص الشيخ صنقور على أن تطبيق هذه العدالة “تفتقر إلى إيمان صادق بضرورة تفعيلها، وإرادة جادة تبعث على السير نحوها بخطى ثابتة”، على حدّ قوله.