المنامة

الشيخ قاسم: مرجعيّة الشّعب ثابتة.. و تهديدات “فليفل” مجرّد “أبواق”

Capture

البحرين اليوم – (خاص)

جدّد آية الله الشّيخ عيسى قاسم موقفه السّابق بشأن مرجعيّة الشّعب في أيّ أمر يتعلّق ب”الأزمة السياسيّة” القائمة بين “الشعب والسّلطة”.

وقال الشّيخ قاسم في خطبة الجمعة اليوم، 18 يوليو، بأنّ هذه “الأزمة” لا “يملك أحدٌ في الدّاخل والخارج التّنكّر لها”. مضيفاً بأنّ “أيّ حلٍّ وتفاوضٍ أو حوارٍ بين السّلطة وقوى المعارضة” لابدّ فيه من الرّجوع “إلى الشّعبِ في نهاية الأمر ليحصل الحلّ على موافقته”. مشيراً إلى أنّ “المرجعية للشعب، كما هو متفق عليه في دساتير العالم وفي العرف العالمي”.

وأكّد الشّيخ قاسم بأنّ الحلول التي تستقلّ بها الحكومة الخليفيّة “لن يكون إلا بما يُحافظ على امتيازاتها التي تسْلبُ الشّعبَ حقّه وتحرمه”، وهو ما يعني، بحسب قاسم، أنّ الحلول التي تُصاغ بعيداً عن الشّعب” لن تكون محلّ استجابة والتزام من الشّعب، كما أوضح الشّيخ قاسم بأنْ لا أحد يمكنه أن يستبدل مرجعيّة الشعب بأية مرجعيّة أخرى تدّعي تمثيله، وقال بأنّه لو “لو جاءت كلّ جمعيات المعارضة وأجْمعت على أن تغتصب حقّ الشعب في تمثيلها له؛ فلا حق لها في ذلك”.

وتعليقاً على ما صدرَ عن الجلاّد المعروف، عادل فليفل، وتكفير الأخير وتهديده للشّيخ قاسم وعموم المواطنين، قال الشّيخ قاسم بأن الاتّهام بالكفر أمرٌ خطير، كما أنّه من الوهم أن يعتقد أحد بأنّه يملك أَجَلَ المخلوقين بيده، مؤكّداً بأن “المؤمن لا يُوقف دعوته للإصلاح، ولا سعيه في وحدة المسلمين وتقوية بناء الأمة، كلمةٌ من هنا أو كلمةٌ من هناك”.

وأوضح الشيّخ قاسم بأنّ هذه الخطابات التكفيريّة لها أغراض سياسيّة، إلا أنّه شدّد على الإخوة الإسلاميّة ووحدة الأمة، رغماً عن كلّ الذين يكيدون بها. وقال الشّيخ قاسم بأنه “ليس لأحد أن يتوقع منا أن نفرّط بوحدة هذا الشعب، وليس الشعب غبياً ولا يعرف من هم الأبواق ومنْ ينفخ فيها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى