المنامة

القوات الخليفية تواصل منع إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البحرين بعد تشديد الحصار على بلدة الدراز وجامعها الرئيس

DGYAuFHXkAA8whQ

المنامة – البحرين اليوم

واصلت القوات الخليفية اليوم ٤ أغسطس ٢٠١٧م – وللأسبوع الخامس والخمسين على التوالي – منع إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البحرين، ومنعت القوات التي تحاصر بلدة الدراز دخول إمام صلاة الجمعة والمواطنين من التوجه إلى جامع الإمام الصادق وسط البلدة.

وتمركزت القوات كالعاة عند مداخل البلدة وفي محيط جامع الإمام الصاذق، وذلك وسط إجراءات جديدة نفذتها السلطات أول أمس لتشديد الحصار المفروض عليها، حيث وضعت المزيد من الحواجز الإسمنية وإشارات تحمل عبارات تقول بأن “المنظقة محظورة” ما أثار استهجان الأهالي والنشطاء الذين قالوا بأنها “المرة الأولى التي تتحول فيها البلدات السكانية إلى مناطق محظورة، وكأنها ثكنة عسكرية أو موقع أمني خطير”.

وتساءل ناشطون عن “دلالة تشديد الحصار على البلدة ومنع إقامة صلاة الجمعة؛ في الوقت الذي أعلنت السلطات في مايو الماضي عن (نجاح) مزعوم لما وصفته بالعملية الأمنية”، في إشارة إلى الاجتياج الدموي الذي شهدته البلدة في ٢٣ مايو الماضي واستهدف المعتصمين بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، والذي تُفرض عليه منذ ذلك الوقت إقامة جبرية خلافاً أيضاً للمزاعم التي أعلنها رئيس ما يُسمى الأمن العام الخليفي، طارق الحسن، الذي نفى فرض الإقامة على الشيخ وادّعى أنه غير مستهدف من “العملية الأمنية” وهو خلاف ما يؤكده الأهالي والنشطاء الذين يوثقون كل يوم تمركز الآليات العسكرية حول منزل الشيخ، وما يرافق ذلك من مداهمات يومية على البلدة وأحيائها.

يُشار إلى أن نظام آل خليفة باشر في تصعيد مخططه في “الاضطهاد الطائفي” للمواطنين في البحرين، وندد خبراء أمميون بهذا المخطط الذي يستهدف المواطنين الشيعة على وجه الخصوص، والذي شمل منع إقامة الشعائر والحريات الدينية وتجريمها، كما هو الحال مع منع إقامة صلاة الجمعة في الدراز ومحاكمة الشيخ قاسم و”إدانته” بتهم تتعلق بأداء فريضة الخمس.

rMppiSZQ

Untitled٢

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى