العالمالمنامة

المصوّر المعتقل أحمد حميدان ينال جائزة حرية الصحافة

image

البحرين اليوم-(خاص)

طالبت عدد من المنظمات الحقوقية والصحافية الدولية بإطلاق سراح المصور البحراني المعتقل أحمد حميدان وذلك عشية بدء مراسم منحه غيابيا جائزة “جون أوبشون” الدولية لحرية الصحافية والتي يمنحها نادي الصحافة الوطني.

ومن أبرز المنظمات التي طالبت بالإفراج عن حميدان كل من منظمة مراسلون بلا حدود، ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية والحقوق في البحرين، ومنطمة حقوق الإنسان أولا و”فريدوم هاوس”، وحقوق الإنسان أولا، ومنظمة( POMED ).

وقد أُعتقل حميدان في ديسمبر من العام ٢٠١٢وأصدرت محكمة خليفية في مارس من هذا العام حكما عليه بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة مهاجمة مخفر لقوات المرتزقة في جزيرة سترة في أبريل من العام ٢٠١٢، ومن المؤمل أن تنظر محكمة الإستئناف الخليفية في الحكم في ٢٥ من أغسطس المقبل.

وقد تعرض حميدان، وخلال فترة اعتقاله، إلى تعذيب وتهديدات بالقتل كما أخبر بذلك عائلته. وقد طالب محاميه مرارا بإجراء تحقيق مستقل بإدعات التعذيب هذه كما طالب بإجراء فحص طبي له.

ومما يجدر ذكره أن نادي الصحافة الوطني هو منظمة مهنية رائدة في العالم على الصعيد الصحفي وتأسست في العام ١٩٠٨ حيث تدافع ومن خلال لجنة حرية الصحافة عن حقوق الصحفيين وتحارب من أجل الشفافية في مختلف أنحاء العالم.
وللمنظمة حفل عشاء سنوي تمنح خلاله جائزة”جون اوشون” لصحفيين اثنين، أمريكي وآخر أجنبي، ممن أظهروا خلال عملهم مباديء حرية الصحافة والحكومة المفتوحة.

وقد وصف “مايرون بلكايند” رئيس المنظمة، وخلال الإعلان عن أسماء الفائزين، (وصف) حميدان” بأنه مصوّر صحافي وليس مجرم” وطالب السلطات بإطلاق سراحه وسراح بقية زملائه من الصحفيين المعتقلين ” لجريمة قيامهم بعملهم”. ويذكر ان ١٢ صحافيا بحرانيا يقبعون اليوم في السجون الخليفية حيث يقضي ستة منهم عقوبات مطولة بالسجن, فيما تم توجيه إتهامات لاثنين آخرين، فيما طلب عدد آخر من الصحفيين حق اللجوء.
وتحاول السلطات الخليفية التي تتشدق دوما بحرية الاعلام ومن خلال الاعتقالات التعسفية لمزودي الأخبار ونشطاء المجتمع المدني السلمي، (تحاول) خنق كل الأصوات المعارضة في البحرين .

المنظمات الست التي وقعت هذه الدعوة دعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن أحمد الحميدان وجميع مزودي الأخبار الآخرين الذين أعتقلوا على خلفية ممارستهم لعملهم الصحافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى