البحرين اليوم – (خاص)
قالت النيابة العامة الخليفية بأنها باشرت التحقيق مع الحقوقي نبيل رجب (من غير أن تذكر اسمه) في البلاغ الذي تقدّمت به وزارة الداخلية الخليفة “لقيامه بنشر عبارات على حسابه الشخصي بموضع التواصل الاجتماعي”.
وقالت النيابة في حسابها على تويتر بأن العبارات التي نشرها رجب “تُشكل إهانة في حقّ الوزارة”، وذلك “بنسبة أمور شائنة إليها، وإلى منتسبيها، (وذلك) بوصفها إنها الحاضنة الفكرية الأولى للتنظيمات الإرهابية”.
وأضافت بأنها “استجوبت اليوم (الخميس، 2 أكتوبر) المتهم المعني، وواجته بالعبارات المنشورة، فاعترف، وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيق، ووجهت إليه تهمة إهانة هيئة نظامية علانية”.
يُشار إلى أن الأجهزة الخليفية تُدار من خلال ضبابط معروفين بميولهم التكفيرية، كما أنها توظف المرتزقة من مناطق تشيع فيها مثل هذه الميول. كما أن العناصر التي سافرت إلى سوريا والعراق وانضمت إلى التنظيمات الإرهابية يعملون في هذه الأجهزة، وينتمي بعضهم إلى عائلات معروفة وتحتل مواقع قيادية في أجهزة النظام الأمنية.
نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، سيد يوسف المحافظة، أشار إلى أن المتحدثة باسم الحكومة الخليفية، سميرة رجب، وصفت تنظيم داعش وعناصره بأنهم “ثوار”، وذكّر بتورّط عسكريين من البحرين في الإرهاب، ولقاء نوّاب موالين للنظام (بما فيهم عادل المعادوة) بعدد من المقاتلين في سوريا. كما أوضح المحافظة أن وزير العدل الخليفي يحتضن “الإرهابيين” من خلال تعيينه خطباء جمعة “تكفيريين” ويحملون فكرا إرهابيا، والسكوت عنهم.
