باراك أوباما: لا مصلحة لأحد في “خوض نزاع مع إيران”

الرياض – البحرين اليوم

أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما، أنْ لا مصلحة لأي دولة في خوض نزاع مع إيران، وذلك في تصريحات أدلى بها في ختام قمة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي استضافتها الرياض اليوم الخميس، 21 أبريل.

وعلى الرغم من تكرار أوباما “مزاعم” أنظمة الخليج، وعلى رأسها السعودية والنظام الخليفي في البحرين، بشأن “القلق من التصرف الإيراني”، إلا أنه قال في الوقت نفسه أنْ “ليس لأي من دولنا مصلحة في النزاع مع إيران”.
وشكل الاتفاق النووي الذي توصلت اليه ايران والدول الكبرى في صيف العام 2015، إحدى نقاط التباين بين دول الخليج والولايات المتحدة.

وقد قطعت الرياض علاقتها مع طهران مطلع سنة 2016 بعد هجوم على مقرين دبلوماسيين لها في إيران من قبل غاضبين محتجين على إعدام الشيخ نمر النمر و3 نشطاء آخرين. واتخذت دول خليجية أخرى “إجراءات دبلوماسية” متفاوتة بحق طهران في أعقاب ذلك، راوحت بين قطع العلاقات وسحب السفراء وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي.

وكان للتصعيد من جانب نظام آل خليفة “حضوره المؤثر” إعلامياً، حيث اعتاد على اتهام طهران بالتدخل في شؤون الداخل البحراني، وهو اتهام عبّر عنه مسؤولون خليفيون، بما فيهم الحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة.

وأوعز النظام للبرلمان التابع له إلى إصدار بيان قبل يومين “يُطالب” فيه ب”إعلان الحرب على حزب الله وولاية الفقيه”، وهو ما أثار سخرية على نطاق واسع بين المواطنين وأوساط المراقبين في الخارج.