المنامة

تدهور صحة المعتقل الشيخ “الحني” والسلطات ترفض نقله للمستشفى

0.119814001308510609_taknaz_ir

البحرين اليوم – (خاص)
ناشدت عائلة “الحني” المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التدخل لانقاذ ابنها سماحة الشيخ رياض الحني المعتقل لذا السلطات منذ الرابع عشر من مارس الجاري ، بعد تواتر أنباء تحدثت عن تدهور خطير طرأ على حالته الصحية نتيجة للتعذيب الوحشي الذي تعرض له على ايدي عناصر المخابرات التابعة للنظام الحاكم في البحرين

وكانت قوات نظامية مدعومة بميلشيات مدنية مسلحة قد هاجمت منزل الشيخ رياض في جزيرة سترة في 14 مارس الجاري بوحشية وقاموا باعتقال الشيخ بعد أن روعوا زوجته وأطفاله واقتادوه في باص مدني إلى قرية “العكر” ومنها إلى غرفة التعذيب في مبنى التحقيقات الجنائية وهو مكبل اليدين ومصمد العينين حيث كان في انتظاره أربعة من المعذبين.

وأفادت الأنباء أن المحققين الأربعة انهالوا عليه بالضرب فور استلامهم اياه وقاموا بسبه والإزدراء بمعتقده وإهانته، طالبين منه الاعتراف على قضايا تتعلق بتفجيرات حدثت مؤخرا في سترة والعكر، وهو الأمر الذي رفضه الشيخ رياض مطلقا مؤكدا برائته مما نسب إليه.

وأضافت الأنباء أن المحققين وبعد أن استنفذوا وسائل التعذيب التقليدية قاموا باستعمال الصاعق الكهربائي من جانب الخصيتين لمدة ثلاثة أيام متواصلة وبدون رحمة، هذا ويعاني الشيخ رياض الآن من آلام في الرأس والعينين والرقبة، نتيجة التعذيب “البشع” الذي تعرض له.

وعلاوة على ما تعرض له الشيخ من تعذيب جسدي ونفسي، فقد تم تهديده بجلب زوجته وبناته إلى مبنى التحقيقات واغتصابهن أمام عينه، وقد أجبروه على التوقيع أمام النيابة على عدة قضايا من ضمنها شراء شرائح “لأعمال إرهابية” وحيازة سلاح ناري وقيادة مسيرات غير مرخصة.

وأشارت الأنباء إلى أن الشيخ رياض الحني نُقل بعد ذلك الى عنبر رقم (10) في مركز الحبس الاحتياطي سجن “الحوض الجاف” بحالة صحية يرثى لها، ورفضت السلطات طلبات من عائلته ومنظمات حقوقية بنقله الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، محملة السلطات المسؤولية الكاملة عن صحته وسلامته.

الجدير بالذكر أن الشيخ رياض الحني كان مختفيا ومطاردا من قبل سلطات أمن النظام منذ فرض قانون الطوارئ في 17 مارس 2011، وأن السلطات قامت بمداهمة منزله عشرات المرات ، وروعت زوجته وأطفاله وخربت أثاث المنزل في كل مرة داهمت فيها المنزل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى