العالم

تغطية إعلامية واسعة لخبر وصول الناشطة زينب الخواجة الى الدنمارك

20160611_135040
من العالم-البحرين اليوم

حظي خبر مغادرة الناشطة البحرانية البارزة زينب الخواجة بلادها متوجهة الى الدنمارك, بتغطية واسعة من وسائل الإعلام العالمية. فقد نشرت وكالة “آسيو شيتدبرس” تقريرا السبت (11 يونيو 2016) بعنوان “ناشطة بارزة تغادر البحرين الى الدنمارك بعد إطلاق سراحها”.

وجاء في التقرير أنها “آخر متظاهر يتوجه نحو المنفى بعد خمس سنوات من إندلاع ربيع العرب”. وعرفتها الوكالة بانها “ابنة الناشط المعروف عبد الهادي الخواجة، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لدوره في الاحتجاجات التي قامت بها الأغلبية الشيعية في الجزيرة للمطالبة بمزيد من الحرية السياسية من حكامها السنة”.

واشارت الوكالة الى ان السلطات الحاكمة في البحرين سحقت الإحتجاجات التي اندلعت في البلاد مستعينة بقوات عسكرية من السعودية ودولة الإمارات, لكنها أوضحت بان البلاد “تواجه ومنذ ذلك الوقت
مستوى منخفض من الاضطرابات والاحتجاجات والهجمات على الشرطة”.

هذا وتناقلت تقرير الآسيوشيتدبرس العديد من الصحف والفضائيات ومنها “ديلي ستار” اللبنانية ومحطة 22 الإخبارية.

التلفزيون الألماني “دي دبليو” خصّص خبرا للحديث عن مغادرة الخواجة الى الدنمارك بمعية طفليها, وأشار الى عدد من التغريدات التي صدرت عن الخواجة وشقيقتها مريم ومنها قولها “يؤلمني أنني مرغمة على مغادرة البحرين التي أحمل حبها في صدري”.

كما وأشارت الى تغريدة لشقيقتها مريم الخواجة على تويتر في وقت متأخر من ليل الجمعة/ السبت(11 حزيران/يونيو) وجاء فيها أن زينب اضطرت لمغادرة البلاد لأنها “تعرضت لتهديدات” من جهات لم تفصح عنها.

وكتبت مريم الخواجة “بعد الإفراج عن زينب الخواجة تم تهديدها بأنه سيتم اعتقالها مجددا قريبا إن لم تترك البلد، وسوف تواجه قضايا جديدة تزيد حكمها بشكل كبير، وتم أيضا تهديدها بأنه سيتم إبعادها عن أطفالها، وقررت زينب السفر إلى الدنمارك الاثنين الماضي من أجل مواصلة العمل على القضية”.

راديو سوا الأمريكي أورد خبر مغادرة الخواجة الى الدنمارك مشيرا الى تعرضها لتهديدات لم يتم الإفصاح عنها على حد قوله. كذلك أفردت وكالة فرانس 24 وروسيا اليوم خبرا مماثلا عن مغادرة الخواجة من البحرين.

يذكر أن الناشطة البحرانية زينب الخواجة غادرت البحرين يوم الإثنين الماضي متوجّهة نحو الدنمارك التي تحمل جنسيتها وذلك بعد مرور احد عشر يوما على لإطلاق سراحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى