تيار العمل الإسلامي” يدعو الى تحالف قوي يستهدف اسقاط النظام
بارك خطوات وحدة الصف المعارض وفعالياته المشتركة “شهداؤنا مشاعل الحرية”
البحرين اليوم – (خاص)
دعا تيار العمل الإسلامي القوى المعارضة لوحدة الصف والتعاون المشترك وصولاً الى تحالف قوي متقدم يستهدف إسقاط النظام الخليفي الذي وصفه بـ”المحتل” وإقامة الحكم الوطني القائم على الديمقراطية في ظل الإسلام العظيم ووفقاً لتطلعات الشعب المضطهد.
وبارك التيار في بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكر السنوية لـ”عيد الشهداء” الخطوات الهادفة الى وحدة الصف المعارض بإقامتها للفعاليات المشتركة في مسيرات وتجمعات “شهداؤنا مشاعل الحرية”، ودعا لأوسع مشاركة في فعاليات الثورة في عيد الشهداء وما بعده، مؤكدا على حق الشعب في الدفاع ومقاومة “الغزاة المحتلين” بكل وسائل التحدي والمقاومة.
وقال التيار في بيانه: أن “دماء الشهداء التي سالت على أرض البحرين الطاهرة هي من أنفسٍ أبت الضيم والذل والمهانة وأرادت أن تكون شاهدة شهيدة بنصرة “حق” شعب البحرين على “باطل” الغزاة الأعراب الخليفيين الذين دنّسوا أرض البحرين باحتلالهم الغاشم في 1783″.
ووصف بيان تيار العمل الإسلامي آل خليفة بـ” الأعراب” الذين طردتهم جموع قبائل العرب لأطماعها واحترافها القرصنة حتى استقر بهم الحال في الزبارة فعاثوا فيها فساداً وقاتلوا سكانها الى أن قامت عصابتهم الطامعة باحتلال أرض البحرين، أرض الولاء والبيعة للنبي محمد وآهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، أرض ثاني جمعة في الإسلام” على حد وصف البيان.
وأضاف البيان مخاطبا الشعب البحراني: “بالأمس تكلم ناعق الاستعمار وناعيه والراغب في عودته، ملك القتل والعمالة والظلم والفساد شامخاً بأنفه وطغيانه متطاولاً على شرف ومجد عز تاريخ شعب البحرين متحدثاً أن أجداده الطغاة القراصنة هم من فتحوا بلادنا وأسسوا حكم العرب فيها جانياً كدأبه على حقائق الواقع والتاريخ ومتحدياً شموخ إسلام وعروبة شعبنا”.
واختتم التيار بيانه بالقول: “إن عيد الشهداء في وطننا هو تعظيم وتمجيد لدور الشهادة والشهداء، وهو احتفاء بكل شهيد قتله طغاة آل خليفة في ظل ثورة شعبنا الذي قدم فيها ما يقارب المائتي شهيد، وهو احتفاء بأسر الشهداء الكرام الذين قدموا فلذات أكبادهم فداء لله من أجل تحرر بلدهم من حكم الطغيان والاحتلال الخليفي”.
