البحرين اليوم – (خاص)
عاد جهاد الخازن (الصورة) مُجدّداً لارتكاب جهله. ولاستذكار “مراهقاته” في البحرين.
اعترف الخازن في مقاله الجديد في صحيفة “الحياة” اليوم السّبت، ١٢ يوليو، بأنه لا يعرف كثيرا، وبأنه جاهل. وهو اعتراف له شرفه، إلا أنّ الرّجل الذي اعتادَ على أن يُِمارس أكثر جهالاته فداحةً على “قضية البحرين”، لا يكفّ عن التّورّط بجهله المركّب.
يقول الخازن بأنّ (الملك) حمد معتدل، وأنّ ابنه سلمان أكثر اعتدالا. يحتفي الخازن بمعارفه التي تمتد إلى خليفة سلمان، الرّجل الذي لا يجرؤ أي قلمٍ على الوقوف عنده من غير أن يستذكر عقوداً من الاضطهاد، والسّرقة، ورعاية الجلاّدين والقتلة والتّكفيرين. خليفة، الأب الرّوحي لعادل فليفل، والرّاعي الرّسمي لرجال الموت في النّظام؛ هذا الرّجل عند الخازن هو قرين الاعتدال، والوطنيّة.
يُكرّر الخازن جهله إذن. جهله بمفهوم الاعتدال، وبمعنى أن ترقص على الجماجم، وتحتفل باصطياد الشّوزن لأجساد الشّبان.
يُعيد الخازن جهله بمعنى “آية الله” في قاموس المؤسسة الدّينيّة الشّيعيّة، وذلك حين يضع هذا اللّقب بجنب اسم الشّيخ علي سلمان.
يفوح الجهل من الخازن وهو يتحدّث عن “وطنية” الحكم الخليفي.
ليس في مقال الخازن الجديد من جديد، غير إفصاحه أكثر عن جهلٍ يبدو أنّه أكثر استعصاءاً على الفكّ والحلّ.
