اوروبا

حركة أحرار البحرين: التيار الثوري أقوى من تهديدات الجيش.. والسياسيون أدركوا عبثية التعاطي مع النظام

 

zc

 

 

لندن – البحرين اليوم

أكدت حركة أحرار البحرين بأنّ ثورة البحرين، وبعض مضيّ أكثر من 5 سنوات من عمرها، استطاعت تحقيق “الكثير من التقدّم” في وقتٍ يعاني فيه الخليفيون “التقهقر” وأن “سقطوهم (أصبح) مطلباً شعبياً لم يحدث توافق  بشأنه من قبل”، بحسب بيان الحركة الصادر اليوم الجمعة، 22 أبريل.

وأوضحت الحركة بأن  ما وصفه ب”التيار الثوري” في البحرين “أثبت وعيه”، وهو يسعى لتحقيق أهدافه، من غير عجلةٍ، ووضع بيان الحركة “التهديدات الخليفية الأخيرة” في سياق التأكيد على “نجاح الثورة”، و”يأس الطاغية”، في إشارة إلى الحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة.

كما أوضح البيان بأنّ التهديد الخليفي، وآخره بيان الجيش، يكشف عن “انسداد كافة الأبواب التي سعى الأمريكيون والبريطانيون لفتحها” بين الشعب والنظام.

وبشأن ما وصفه البيان ب”التيار السياسي”، أوضحت الحركة بأنه “تعرض للتنكيل والاضطهاد”، وعلى نحو لم يتوقعه الذين “وافقوا على العمل ضمن المشروع السياسي” للنظام، حيث تم اعتقال قادة الجمعيات السياسية، ومُنعت من العمل المعارض، وهو ما دفع الجمعيات إلى إدراك  “عبثية الاستمرار في التعاطي مع عصابة مجرمة متعطشة للدماء ومعادية لتطلعات الشعب وقيمه وتاريخه وثقافته”، بحسب البيان الذي قال إن ذكر بأن زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة كان بهدف الطلب من الجمعيات الخضوع والاستسلام للنظام.

ووجهت الحركة انتقادات إلى منْ وصفهم البيان ب”الانتهازيين والساقطين والمرجفين”، الذين عملوا على “ترويج بضاعة الخليفيين الكاسدة، مشيرا إلى الأدوار الجديدة التي يقوم بها هؤلاء، وبعد تهديدات الجيش الخليفي، “وهي إدخال الخوف في النفوس، وترويج مقولات السفاحين الخليفيين بأنهم سيقتلون المحكومين بالإعدام، وسيطلقون الرصاص الحي على السكان الاصليين”، وغير ذلك من الجرائم.

وجزمت الحركة “باستحالة نجاح مهمتهم القذرة”، مشيرا إلى الصمود الذي أبداه البحرانيون في وجه دبابات آل خليفة وآل سعود.

وحيّت الحركة “رجال الله” الثابتين في الميادين، ووصفهم ب”العمالقة” الذين تحرروا من القيود، وتحدوا “الطغاة والمتفرعنين”، وهو “ما دفع الخليفيين وداعميهم لإعلان حرب أخرى على الشعب”، كما فعل وزير الداخلية الخليفي الذي هدّد باستعمال السلاح على المواطنين.

إلا أن الحركة أكدت بأن كلّ هذه التهديدات؛ لم تزد الناس إلا صموداً وإصراراً على الثورة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى