اوروبا

حركة أحرار البحرين تحيي صمود شباب البحرين وتؤكد على حتميّة التغيير

gal_bahrain_medics.jpg_-1_-1
من لندن-البحرين اليوم

أصدرت حركة احرار البحرين بيانا اليوم الجمعة ( 6 مايو 2016) حيّت فيه صمود شباب البحرين في الساحات وتمسكهم بالقيم الدينية والإنسانية وبأهداف ثورة الرابع عشر من فبراير.

وقالت الحركة في بيانها “لقد أثبت شباب البحرين للعالم تشبثهم بقيم الدين والانسانية، فالتزموا اساليب سلمية برغم العنف الذي تمارسه مرتزقة الطغمة الحاكمة”, وأضافت” ومن جهة اخرى تمسك هؤلاء الثوار باهداف الثورة ورفضوا ان يحيدون عنها قيد أنملة، بسبب انقيادهم للامر الالهي الداعي لرفض الظلم والتصدي له والقضاء عليه: ان من اكبرالجهاد عند الله كلمة حق امام سلطان جائر”.

وأكّدت الحركة على ان الثابت الاساس في الثورة هو ” اقامة نظام يمثل الشعب بديلا للحكم القبلي البالي”.
وأشارت الحركة الى إستخدام النظام للطائفية بعد مشاهدته لنمط الحب والتعايش الذي ساد في دوار اللؤلؤة عند إعتصام الشباب فيه, وذلك إعتقادا منه بأنه ” سيلغي مشروع التغيير وسيدخل امة العرب والمسلمين فتنة عمياء تأكل الاخضر واليابس”.

وندّدت الحركة ب”جور الخليفيين” مشيرة الى إمتلاك حاكم البحرين وعصابته لإسطول جوي والى تسخيره لمطار قاعدة الشيخ عيسى لخدمته وخدمة ضيوفه.

وأوضحت الحركة بان الشعب عقد العزم على إسقاط النظام بعد أن مر بتجارب مريرة مع النظام مشيرة الى “خديعة الميثاق, وحرب الوجود التي يشنها النظام على الشعب, ومبادرة الحكم الخليفي الى تمزيق الوثيقة الوحيدة التي أقرها الشعب وهي دستور عام 1973, والعدوان الكاسح على ثورة الشعب, واستدعاء قوات الإحتلال السعودي”.

واعتبرت الحركة أن استدعاء القوات السعودية ” اثبت ان الخليفيين لا يمكن الثقة بهم للحفاظ على سيادة البلاد، وانهم مستعدون لبيعها بابخس الاثمان”. ورأت ان “تحالفهم مع السعوديين والصهاينة ألغى شرعية وجودهم على رأس السلطة في بلد يؤمن بالحرية والاستقلال ويرفض الاحتلال الاجنبي ايا كان شكله او مسوغاته”.
 

وأكّدت الحركة على ان البحرين بعد ثورة 14 فبراير لم تعد كما كانت قبلها، وان شعبها “اصبح اكثر ادراكا لطبيعة المعركة “. ورات ان المعركة تتميز اليوم بعدة مميزات ومنها أنها ” حرب وجود بين طرفين لايمكن ان يتعايشا معاً, وانها مواجهة بين اهل البلد الأصليين والغزاة المحتلين, وان تجربة الستين عاما الماضية أثبتت إستحالة نجاح محاولات إصلاح النظام, وان التغيير في البحرين مرتبط بما يجري في المنطقة بشكل عام, وان معاناة الشعب كشفت الطبيعة الوحشية للعصابة الحاكمة”.

وأوضحت الحركة أن التغيير “سيتحقق بشكل محتوم ولكن يبقى التساؤل حول توقيته ومداه”, كما وأكّدت على أن الشعب “أدرك من خلال تجاربه المرة ان اية مصالحة مع القبيلة الخليفية يعني اطالة عمرها السياسي ودعم وجودها في الحكم, هذا يعني ضرورة الاصرار على ابقاء كافة خيوط التواصل معها مقطوعة وعدم السعي لمد اي جسر معها”.

وأثنت الحركة في بيانها على “قدرة الشعب على الصمود طوال هذه الفترة” واعتبرتها “مصدر إلهام ليس للبحرانيين فحسب, بل للشعوب الأخرى”.ودعت الشعب الى “الصمود والتوكل على الله اولا واخيرا، فهو الناصر والمعين وهو من لا يخلف وعده بنصر المؤمنين”.
 
يذكر ان حركة أحرار البحرين , وهي فصيل معارض بحراني , يتزعمها المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى