اوروبا

حركة أحرار البحرين: تهديدات الخليفيين دليل على صمود الثورة وانتصارها

Screen Shot 2016-04-26 at 15.46.33

 

لندن – البحرين اليوم

 

قالت حركة أحرار البحرين بأنّ “القرار الخليفي” الأخير “بتصعيد القتل خارج القانون” بعد بيان الجيش وتخويله “بإطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين”؛ هو دليل على “أن ثورة البحرين ليست مستمرة فحسب، بل صامدة ومنتصرة”.

وفي بيان للحركة اليوم الجمعة، 29 أبريل، وصّفت التصعيد الخليفي الجاري بأنه شبيه ب”إعلان أحكام الطواريء مجددا”، وذلك في ظل “العدوان على المناطق الآمنة، وخطف المواطنين، والتنكيل بعلماء الدين”.

وبشأن البيان الذي أصدره البرلمان – المحسوب على النظام – والذي “دعا إلى شنّ الحرب على حزب الله وولاية الفقيه”، قالت الحركة بأن “العالم لم يسمع من قبل عن حرب عسكرية ضد مفاهيم ومصطلحات”، متسائلةً عن طبيعة هذه الحرب التي تحدث عنها برلمان آل خليفة، لتؤكد على أن هذه التصرفات هي “رعناء ومجنونة، ولا تعبّر عن عقل أو حكمة”، واصفةً النظام بأنه في حال من “اليأس” و”التعطش للدماء” و”الرغبة في الانتقام”.

وأوضحت الحركة بأن الخليفيين لازالوا يعولون على الدعم السعودي، وإتّباع سياسة آل سعود “المتوترة” في المنطقة.

وفي هذا السياق، قالت الحركة بأنّ الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما للرياض؛ وجّهت “تحذيرا أخيرا من مغبة استمرار المشروع السعودي، المؤسَّس على الحقد والطائفية والتطرف والإرهاب”، وذكرت بأن واشنطن اشترطت استمرار دعمها للعائلات الحاكمة في الخليج؛ بإعادة موقفها الداعم للإرهاب والجماعات المتطرفة.

وخلُصت الحركة في بيانها إلى التأكيد على “أن مطالب الشعب ليست خاضعة للنقاش”، وأشارت إلى استلهام المواطنين لمفاهيم المقاومة المدنية التي أرساها قادة الثورة المعتقلون، وبينهم الأستاذ حسن مشيمع.

وأوضحت بأن “مشروع التغيير” لثورة البحرين يقوم على مطلب استلام الشعب للسلطة، وتأسيس “نظام حكم يحترم الشعب، خصوصا السكان الأصليين (شيعة وسنة)، و(إلغاء) مشروع التغيير السكاني”، كما أنّ هذا المشروع “يؤسس لدولة مدنية عصرية على مبدأ (لكل مواطن صوت)”، والتخطيط “لاستعادة السيادة على البلاد من المحتلين الأجانب، خصوصا السعوديين”، وبعيدا عن “قيم القبيلة والأعراف والولاء للديكتاتور”، بحسب الحركة.

وبخصوص اختلاف الآراء حول “التغيير الشامل، ومنْ يسعى للتعايش” مع النظام الخليفي، ذهبت الحركة إلى أنّ ما وصفته بـ”خلْط الأوراق” لن يُغير من حقيقة توافق الجميع على عدم العودة إلى الوراء، واستشهد البيان بعبارة المعتقل الشيخ علي سلمان الذي قال بأنه “لن نسلم رقابنا مرة أخرى” للاستبداد.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى