اوروبا

حركة احرار البحرين تصف جلوس حمد الخليفة جنب ملكة بريطانيا بالتصرف “الأرعن” الذي يؤجج غضب البحرانيين

Screenshot 2016-05-19 10.28.20
من لندن-البحرين اليوم

إنتقدت حركة احرار البحرين السماح لحاكم البحرين حمد الخليفة بالجلوس جنب ملكة بريطانيا خلال إحتفالات الذكرى السنوية ال 90 لمولدها.

ووصفت الحركة في بيان صدر عنها الجمعه ( 20 مايو 2016) جلوس “طاغية” البحرين حمد الخليفة جنب ملكة بريطانيا ب” التصرف الأرعن الذي لا يعكس دبلوماسية حصيفة ولا انسانية فطرية لدى اصحاب القرار البريطاني”

واعتبرت الحركة ظهور حمد في سباق الخيل الاسبوع الماضي”دلالة لا تقبل الشك على الدعم البريطاني المعنوي والسياسي لنظام التعذيب الخليفي”.

وأشارت في هذا الصدد الى ردود الأفعال الساخطة التي عبر عنها العديد من الاعلاميين عبر مقالات ساخطة بصحف مرموقة مثل التايمز والاندبندنت والجادريان.

وقالت الحركة إن “الديكتاتور يتظاهر بان له موقعا على الساحة الدولية بحضور سباق الخيل مع ملكة بريطانيا ويهدف لاضفاء شرعية على الحكم القبلي البالي”.

ورات الحركة أن هذا الحدث “وبدلا من ان يسهم في كسر شوكة الثوار، فقد ساهم في تأجيج غضب الشعب وجعل الكثيرين يشيرون الى بريطانيا كشريك للخليفيين في الجرائم التي يرتكبونها”.

واعتبرت الحركة ان النظام الذي يعتمد على الخارج من اجل البقاء “هو خاسر وساقط”، معتبرة أن الدعم الخارجي لا يوفر شرعية البقاء ولا مقوماته وان الشعب مصدر القوة والشرعية.

وانتقدت حركة أحرار البحرين حديث بعض اطراف المعارضة البحرانية عن “الشراكة مع النظام تارة وإصلاح منظومة الحكم في البحرين تارة اخرى”. وأشارت الى تجارب السنوات الماضية التي نكث خلالها النظام بالعهود والمواثيق التي أبرمها.

ورات الحركة أن الايمان الراسخ للشعب “مصدر قوة حقيقي، والارتباط بالله سبحانه والتمسك بقرآنه ونبيه وآل بيته، مصادر لتثبيت اقدام الصابرين المحتسبين الصامدين”.

وأضافت “اذا كان الشعب سعى في الماضي جاهدا للتعايش مع الخليفين في ظل الدستور العقدي الوحيد، فان الديكتاتور قد مزق تلك الوثيقة واعلن حربا ضارية على الشعب تهدف لاستئصاله وابادته، وقد استقبلها الشعب باباء وصمود، ولن يغير موقفه الداعي لتغيير النظام السياسي وانهاء العهد الخليفي الاسود”.

يذكر ان حركة أحرار البحرين يتزعمها المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي, وهي تدعو لإسقاط النظام القائم في البحرين, الذي لا تراه قابلا للإصلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى