سجن جوالمنامة

“حركة حق” تسرّب رسالة مهمة من معتقلي سجن “جو”

أكدت على ثوابت الثورة وحثت الثوار على الصمود في الساحات حتى اسقاط النظام

Haqq

البحرين اليوم – (خاص)
نشرت حركة الحريات والديمقراطية (حق) اليوم الجمعة رسالة من داخل سجن جو المركزي.
جاء في الرسالة الموقعة باسم معتقلي البحرين “على العهد باقون ولن نتنازل قيد أنملة عن مطالبنا الأساس وهو إسقاط النظام”.
ودعا معتقلو سجن جو في رسالتهم الشعب البحراني الى مواجهة الظالمين بالعمليات النوعية والمقاومة المشروعة، وتكثيف الحضور في المسيرات المتنوعة والفعاليات وتطوير الأساليب.

وأكد المعتقلون في رسالتهم التي سُرّبت إلى خارج السجن على وحدة الصف وعدم التفرق حتى ازالة “الفرعون” المدعو حمد (بن) عيسى والمدعو خليفة (بن) سلمان.

وفيما يلي النص الكامل للرسالة.

بسم الله الرحمن الرحيم
(قَاتُلوهُم يُعَذِّبهُمُ الله بَأيدِيكُم وَيُخزِهِم ويَنَصُركُم عَلَيهِم وَيشَفِ صُدُورَ قَومٍ مُّؤمِنِينَ)
على عهدنا ولازلنا باقون ومنذ بدء ثورتنا المجيدة حتى يومنا هذا ولن نتنازل قيد أنملة عن مطالبنا “إسقاط النظام” نحن لا نملك أكثر من الدعاء لكم ونمد صبرنا من قوتكم في ميادين الشجاعة، ميادينكم التي سطرتم عليها أروع البطولات والملحمات التي تثبت للجميع صدق نيتكم وإصراركم على نيل مطالبكم المشروعة التي يحاولون انتزاعها منا بكل الأساليب الدنيئة من تميز وتجنيس وسلبنا حق الحرية وإعطائها لمن لا يستحقها من الرعاة المجنسين، ويكون ابن الوطن تحت وطأة الظروف القاسية التي جعلت من الرعاة يفرضون أوامرهم علينا، لذا ندعوكم بالعمل بالآية الكريمة التي تصدرت رسالتنا ومواجهة الظالمين بالعمليات النوعية والمقاومة المشروعة وتكثيف الحضور في المسيرات المتنوعة والفعاليات وتطوير الأساليب، وندعوكم أيها الشعب الصامد إلى وحدة الصف وعدم التفرق حتى تكون تلك الأيدي التي تزيل الفرعون المدعو حمد بن عيسى والمدعو خليفه بن سلمان عذبهم الله في الدنيا ويعذبهم في الأخرة بنار جهنم خالدين فيها لما فعلوه من انتهاكات بحق شعبنا الأعزل.
نحن في زنازين ظلم أل خليفه نبعث لكل أم شهيد رسالة مفادها بأنا جميعا (معتقلين البحرين) لازلنا على العهد الذي فارقنا به الشهيد الذي رحل وهو يصرخ “الشعب يريد إسقاط النظام” ونحن نؤمن بطريقه ونسير بدربه بشعار “يسقط حمد” حتى اخر قطرة من دماءنا إلى أن يسقط النظام.

صادر عن معتقلين البحرين
(سجن جو) المركزي
13/01/2014

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى