رئيس مجلس الشورى الإيراني يتهم السعودية بدعم “إسرائيل” خلال حرب تموز

من بيروت-البحرين اليوم

إتهم ئيس البرلمان الإيراني, علي لاريجاني السعودية بالتعاون المخابراتي مع إسرائل خلال الحرب التي شنّتها الأخيرة على لبنان في العام 2006.

وقال لاريجاني خلال مقابلة مع فضائية الميادين يوم الأحد الماضي “حينما كانت تتهرب المملكة العربية السعودية من مسؤوليتها في مساعدة محور المقاومة في حرب غزة عام 2008 وحرب تموز , فإن ايران دعمت حماس وحزب الله”.

وأشار لاريجاني الى تبريرات السعودية التي ساقتها لتبرير عدم تدخلها في حرب تموز التي شنتها اسرائيل على لبنان وهي إدعاؤها أنها لا تتدخل في الحرب بين السنة والشيعة, وقال في هذا الخصوص ” أحد المبادئ الأساسية للدستور لدينا هو دعم الشعوب المستضعفه ، وهذا هو السبب في أننا نؤيد حماس والجهاد الإسلامي على الرغم من أنهم من السنة “.

وأضاف “وبالمثل، أيدنا حزب الله والمقاومة اللبنانية لتمكينهما من حماية أنفسهم واليوم حزب الله هو القوة الرئيسية في لبنان والشرق الأوسط برمته”.

وأردف “ومع ذلك، تذرّعت السعودية بحجة الصراع الطائفي في الظاهر للبقاء بعيدا عن الحرب ولدعم الكيان الصهيوني” وأضاف ” لدينا معلومات موثوقة تفيد بأن السعوديين قدّموا لاسرائيل دعما مخابراتياً خلال حرب تموز”.

وأردف لاريجاني “في عام 2008، عندما هاجمت إسرائيل غزة، قدمنا ​​لحماس المساعدات العسكرية, في وقت ادعى فيه السعوديون أن هذه الحرب هي حرب إيران”.

واوضح لاريجاني أن “مقاومة إسرائيل ليست مدرجة على جدول أعمال الدول العربية”، مشيرا إلى أنه “يكفي بالنسبة لهم الصراخ بشعارات لدعم فلسطين في المؤتمرات الدولية.”

واعتبر لاريجاني ان هذا النهج العربي تجاه القضية الفلسطينية، “حوّل إسرائيل إلى قوّة في المنطقة”.