“سايكلنغ تبس”: إتهامات التعذيب الموجّهة لناصر الخليفة “كبيرة جدا” ولا يمكن تجاهلها

من العالم-البحرين اليوم:

قال موقع “سايكلنغ تيبس” المتخصص في متابعة أخبار رياضة الدراجات الهوائية, إن إتهامات التعذيب الموجّهة الى ناصر الخليفة أكبر من أن تتجاهلها هذه الرياضة.

جاء ذلك في مقال للكاتب “شين ستوكس” الخميس (9 يونيو 2016) بعنوان ” مزاعم التعذيب الموجّهة الى أمير من البحرين كبيرة جدا لرياضة الدراجات لتجاهلها”.

تطرق الكاتب في مقاله الى إطلاق ناصر حمد الحليفة نجل حاكم البحرين لمشروع فريق عالمي للدراجات الهوائية لغرض الترويج له, لكنه اعتبر ان الدعاية التي ارادها ناصر ارتدّت عليه وبشكل معاكس لما كان يسعى اليه.

وأشار الى الحملة التي شنتها عليه منظمات حقوقية لمنعه من المشاركة في السباق الدولي للدراجات (WORLD TOUR) وسط أنباء تشير الى تقديمه طلبا بهذا الخصوص الى الإتحاد الدولي للعبه (UCI).

وتطرق في هذا الصدد الى الطلب الذي تقدم به كل من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان (ECCHR) الى الإتحاد الدولي للعبة, لردّ طلب ناصر الخليفة مشاركة فريقه في السباق الدولي , معتبرين ان تورطه في ممارسات تعذيب, يشكل خرقا لقواعد الأتحاد الأخلاقية.

وواضحت المنظمتان في رسالتهما الى الأتحاد بأن ناصر الخليفة متورط في تعذيب رياضيين بحرانيين شاركوا في الإحتجاجات المطالبة بالتحول الديمقراطي في البلاد والتي وقعت عام 2011. كما واشارا الى دعوته لقتل كل رياضي دعا لإسقاط نظام حكم عائلته.

وكانت الإجراءات التي دعا ناصر الى إتخاذها بحق الرياضيين أسفرت عن اعتقال نحو 120 من الرياضيين والعاملين في المجال الرياضي في كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، الكرة الطائرة، كمال الاجسام والسنوكر، بما في ذلك 27 من أعضاء الفرق الرياضية الوطنية. وألقي القبض على 22 شخصا على الأقل تعسفا بين ابريل ويونيو عام 2011، وتعرض العديد منهم للتعذيب.

وقال الكاتب إن إتهامات التعذيب أمر كبير جدا ولايمكن لأتحاد اللعبة تجاهله. واعتبر أن إعطاءه فرصة لخوض السباق مع كل هذه الإتهامات سيكون مسألة خطيرة. واوضح بانه يجب إثبات ان تلك الإتهامات الموجهة لناصر “كاذبة” وقبل منحه الترخيص, وإلا غن هذه الرياضة ستواجه مصاعب, وان التقدم الذي تحققه هذه الرياضة في طريق إستعادة مصداقيتها سيتعرض الى ضربة.

واضاف “وبغير ذلك فإن الصراع بين المال والأخلاق سوف يُحسم لصالح الأول ولكن على حساب الثاني” .