المنامة

عائلة الشّعباني: الملازم فواز الصميم باشر بتعذيب صادق وتصويره عاريا

safe_image.phpالبحرين اليوم – (خاص)
أفادت عائلة المعتقل صادق الشّعباني بأنّ ابنها تعرّض لصنوفٍ من التّعذيب الجسدي والمعنوي، وذلك فوْر تسليمه إلى أجهزة أمن النظام الحاكم في البحرين من قبل السّلطات العُمانيّة، حيث اعتقلته أجهزة الأمن العُمانيّة بتاريخ ٢٧ يناير الماضي.

وتم التعرف على الملازم فوّاز الصّميم الذي باشر بتعذيب الشعباني بشكل وُصف بأنه “بشع ومهين وبلغ حد الاعتداء الجنسي”.

وجاء في التفاصيل أن “ثلاثةُ جلاّدون في مبنى التّحقيقات باشروا التّحقيق مع الشّعباني وكالوا ضده سيلا من الإتهامات ووجهوا له مختلف الإهانات والتهديدات للإدلاء بالتهم الملفقة ضده”. وحين أبدى الشّعباني استغرابه من إدراج اسمه على لائحة المطلوبين، هدّده ضابطُ بـ”التّحقيق بالتّعامل معه كما يتعامل “مع الحيوان”. مباشرةً، تمّ تقييد يديه من الخلف، وجُرِّد من ملابسه بالكامل، وصوَّر على هذه الهيئة المهينة.

لم يكتفِ الجلاّدون بذلك، فقد تعرض الشعباني للإعتداء الجنسي إلى جانب ما لاقاه من صنوف التعذيب البشع، كما أوْهِمَ باغتصابهم لزوجته، ولبناتٍ من أهله، وذلك بغرض إكراهه على تقديم الاعترافات المطلوبة.

كما أكرِه الشعباني على الاعتراف بعلاقته بحركة “تمرّد”، وإجباره على القوْل بأن جماعة “سرايا الأشتر” تابعة تنظيميّاً لجمعيّة “الوفاق”. كما تم التحقيق معه عن حسابات ناشطة في موقع التّواصل الاجتماعي “تويتر”.

وبينما يجدد المقرر الخاص بالتعذيب مطالباته بالسماح له بزيارة البحرين من أجل الإطلاع عن كثب على أوضاع السجناء، ويطالب المجتمع الدولي المتمثل في المنظمات الحقوقية بوقف التعذيب الممنهج ضد النشطاء، أكدت مصادر حقوقية استمرار أجهزة أمن النظام في مسلسل التعذيب الذي “يتصاعد مع تزايد التنديد والشجب والاستنكار”، وهو الأمر الذي يثير استغراب المراقبين ويحمل الأنظمة الحليفية للحكم في البحرين مسؤليتها الأخلاقية أمام العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى